النظام يشعل الأزمة بين الأطباء والشرطة قبل ساعات من عمومية النقابة ؟

تصاعدت اليوم موجة الغضب داخل  نقاية الأطباء بعد  إخلاء سبيل أمناء الشرطة المتورطين فى جريمة الأعتداء على أطباء مستشفى المطرية ، فيما أكد مراقبون أن نظام عبد الفتاح السيسى ، يحاول  التغطية على فشله بإشعال فنيل الأزمة ، قبل يوم واحد من دعوة النقابة لجمعية عمومية غير عادية لمواجهة أهانة الأطباء غدا الجمعة .

وأكد المراقبون أن النظام ،يعطى رسالة للعاملين  بالشرطة “أنكم فوق الجميع “حتى الأطباء حتى تقوم بدورها فى قمع كافة الفئات المطالبة بالعدالة الأجتماعية فى ظل تفاقم المشكلات الأقتصادية ،بسبب رفع الجمارك والضرائب، وإعلاق عددكبير من المؤسسات والشركات .

غياب الثقة فى القضاء 

وقال عضو بمجلس نقابة الأطباء، الدكتور خالد سمير، إن إخلاء نيابة شرق القاهرة الكلية اليوم الخميس، سبيل 9 أمناء شرطة بضمان وظيفتهم في أحداث مستشفى المطرية، “دمر المقدار الضئيل من الثقة الذي كانت تحاول نقابة الأطباء استعادته في نية تقديمهم للمحاكمة العادلة.”

وكان طبيبان في مستشفى المطرية التعليمي اتهما 9 أمناء شرطة بقسم المطرية بالتعدي عليهما يوم الخميس 28 يناير الماضي، وقررت النيابة أمس الأربعاء استدعاء أمناء الشرطة “استكمالا للتحقيقات الجنائية التي تباشرها”.

وأخلت نيابة شرق القاهرة الكلية سبيل أمناء الشرطة اليوم الخميس، بضمان وظيفتهم، عقب سماعها، لأقوال رئيس مباحث القسم ومعاونه.

وتابع سمير في تصريحات لـ”أصوات مصرية” اليوم الخميس، إن هناك علامات استفهام كبيرة حول إخلاء سبيل أمناء الشرطة الآن قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للأطباء، مضيفاً أن القرار أدى إلى انفجار الغضب بين الأطباء بعد أن نجح قرار حجزهم أمس في تهدئتهم قليلاً.

وتوقع أن تكون الجمعية العمومية غداً “صاخبة”، مضيفاً أن كل خيارات التصعيد وعلى رأسها الإضراب عادت متاحة من جديد.

جمعية عمومية غير عادية 

وكانت نقابة الأطباء دعت لجمعية عمومية غير عادية غداً الجمعة تحت شعار “يوم الكرامة” لبحث تطورات المشكلة والاتفاق على إجراءات في حال عدم وصول التحقيقات إلى نتيجة مرضية.

وأصدرت نقابة الأطباء بيانا ظهر اليوم الخميس، قالت فيه إن حجز الأمناء “خطوة إيجابية”، مستدركة أنه رغم تقديرها لتلك الخطوة، إلا أن انعقاد الجمعية العمومية الطارئة المقررة غداً “ضرورة” ، للتأكيد على تمسكها بإحالة المعتدين إلى المحاكمة الجنائية في أسرع وقت، والتركيز علي المقترحات الضرورية لمنع تكرار ظاهرة الاعتداء على الأطباء مستقبلا.