منحة “القناة” وصفقة “سو” تدخلان لجنة التحقيق الروسية “النفق”
اتضح للعيان أن النظام الإنقلابي في مصر، يفرط في السيادة الوطنية ويسماح بالتدخل الخارجي، بعدما مكنّ الروس من مليوني متر مربع من الأراضي المصرية شرق بورسعيد، وضمن محور قناة السويس، تلبية لاشتراطات روسيا ببناء قاعدة عسكرية روسية في سيناء، مقابل عودة الطيران لمصر ثانية وعدم تحريك ملف الطائرة الروسية، فأعطاهم السيسي منحة محور قناة السويس، وسهل شراء 50 طائرة ميج روسية من طراز “سو”، وسمح بإنشاء قاعدة روسية في حلوان لإصلاح الأسطول الجوي المصري، بحسب الإعلامي عبدالرحيم علي، وموقع (البوابة)، ثم حذفته البوابة من محرك البحث.
صفقة الطائرات (ميج- سو)
ودخلت صفقة الطائرات الميغ، التي تعطلت بسبب حادث طائرة ركاب شرم الشيخ، حيز التنفيذ، حيث كشفت شركة “ميغ” الروسية أنه تم التوقيع على عقد مع بلد فى شمال أفريقيا لتسليمها مقاتلات ميغ 29M / M2 وفقا للعقد المبرم مع هذه البلد في ربيع عام 2015، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية. لم يحدد نائب المدير العام للشركة أليكسي بيسكيبالوف البلد بعينها، ولكن وسائل الإعلام الروسية أعلنت أن التوقيع مع مصر على شراء هذه المقاتلات كان فى أواخر مايو 2015. وأكد بيسكيبالوف أن روسوبورون اكسبورت وقعت أكبر عقد في تاريخ التعاون العسكري التقني بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، والذى ينص على توريد أكثر من 50 مقاتلة من طراز ميغ 29M / M2 “ميغ — 35” حتى عام 2020، ومن المقرر أن يبدأ تسليم العميل المقاتلات الجوية الروسية ال50 العام الجارى وينتهى بحلول عام 2020، كما نسبت صحيفة (الفجر).
وكان موقع “لينتا.رو” الروسي نسب إلى مصدر عسكري روسي أن مصر سوف تحصل على 46 مقاتلة من هذا الطراز، بالإضافة إلى عملية تدريب الطياريين،. فيما كشفت مصادر صحفية أخرى، عن أن تكلفة الطائرة الواحدة يتراوح بين 30 إلى 50 مليونا حسب الإمكانات التي تتمتع بها كل مقاتلة.
التحقيق يستغرق سنة!
بالمقابل، رشحت أخيرا أنباء عن سير التحقيقات في قضية سقوط الطائرة، بعدما أعلنت السلطات المصرية بمعاونة 100 من الخبراء الروس وغيرهم من البريطانيين والقوات الدولية (K4) العثور على الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في أكتوبر 2015، التي تحطمت داخل الأراضي المصرية وعلى متنها 224 راكبا، وأعلن الخبراء حينها أنهم سيسابقون الوقت للوصول لنتائج التحقيق. الغريب أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة السيسي، صدّراتحاد الغرف السياحية!، لإعلان أن المدة التي ستستغرقها لجنة التحقيق في حادث “الطائرة الروسية” سنة، حيث قال إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن لجنة التحقيق المشكلة لمعرفة سبب سقوط الطائرة الروسية المنكوبة ستستغرق سنة، مشيراً إلى أن الأزمات التى تواجه القطاع السياحى ستستهلك فترة من الزمن لحين حلها فى ظل المشكلات الأمنية التى تواجه منطقة الشرق الأوسط، وذلك على هامش منتدى سياحي مصري روسي يضم 60 شركة من الجانب الروسي.
منحة “مرافق”
كان غريبا أيضا أن “المنحة” التي قدمت بموجبها مصر مليوني متر مربع من أراضي محور قناة السويس لروسيا، تعلن الحكومة أنها لأجل تحويلها إلى “مرافق” شرق بورسعيد!، لتصبح المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، بحسب ما أعلن أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس.
واعتبر درويش، أن المنحة المصرية ستمكن المطور الصناعي الروسي من بدء استخدامها للتطوير؟، مشيرا إلى أن مصر تقدم مزايا وحوافز استثمارية غير محدودة للمستثمرين فى منطقة محور قناة السويس، تتمثل في رفع الجمارك والقدرة على إنشاء أي شركة فى غضون يوم واحد. كذب بواح نفت موسكو من قبل في 2 سبتمبر 2015، أن يكون هدفها من التدخل العسكري في سوريا لمحاربة داعش!، فإنها وعلى مدار الفترة الماضية مستمرة في قصف المدن والبلدات السورية وتخترق الحدود مع تركيا، وتنتشر قواعدها العسكرية في حميم ومطار الشعيرات وأمس أعلن الرئيس التركي أن بلاده ترفض إقامة قاعدة عسكرؤية جديدة بالقرب من حدود بلاده مع سوريا، وذلك بعدما وصلت فعليا ١٧ عشر طائرة روسية من طراز SU-35S في 30 من يناير الماضي إلى قاعدة حميم العسكرية في سوريا.
وعلى نفس النسق نفت الخارجية المصرية في 10 نوفمبر 2013، على لسان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ما تردد بشأن عرض روسيا إقامة قاعدة عسكرية بمصر، وتابع قائلاً “إن هذا لا يعقل وغير منطقى كونه لم يحدث فى السابق فكيف بعد ثورتين طالب فيهما الشعب بالاستقلال والعدالة الاجتماعية، أن يتم ذلك”.
وأضاف عبد العاطى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج مانشيت لمقدمه جابر القرموطى عبر فضائية اون تى فى، أن هناك حرصا مصريا لدفع العلاقات مع دولة كبيرة مثل روسيا يقابله تعامل بالمثل من قبل الأخيرة فى جميع المجالات وأن المصالح المشتركة أساس العلاقة بين الجانبين.
ومن حيث إن روسيا هى البديل الأمريكى بالنسبة لمصر، قال عبد العاطى: “إن هذا طرح غير واقعى ويمثل إهانة لمكانة روسيا كقوى كبرى، مشدداً على أن العلاقات المصرية بكل الدول الخارجية قائمة على تعدد البدائل التى تخدم مصالح مصر، حتى لا نسمح لأى طرف أن يمس سيادة مصر ويضغط عليها”. وردت على تصريحات عبدالعاطي قناة (روسيا اليوم) وأعلنت: “موافقة مصر على إنشاء قاعدة بحرية روسية على الاراضى المصرية، كما أكدت صحيفة ألمانية (جيرمان سبيكنج نيوز) نفس المعلومة وقالت إن التقرير أشار إلي أن الإتفاق الذي لم يتم التوقيع عليه بعد والخاص بإنشاء ميناء حربي روسي في الإسكندرية أو بورسعيد.
قاعدة الإسكندرية
بالفعل وافقت مصر حسبما أكد موقع جي بي سي نيوز نقلا عن الإستخبارات الصهيونية بأن : “مصر وافقت فعلا على إقامة قاعدة روسية بالأسكندرية”، وذكر الموقع في 14 نوفمبر 2013، أن وزيري الدفاع والخارجية الروسيين اللذين وصلا إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، سيوقعان مع المصريين على سلسلة من الاتفاقيات لبيع الجيش المصري أسلحة روسية وإقامة قاعدة للأسطول الروسي على ساحل البحر الأبيض. وفي إطار هذه الاتفاقيات سيبني الروس للجيش المصري منظومتي دفاع وهجوم ، والمنظومة الأولى هي منظومة دفاعات جوية حديثة ضد الطائرات التي لا تلتقطها الرادارات، وضد الطائرات الصغيرة دون طيار والصواريخ الملاحية. وستشمل هذه المنظومة المجال الجوي المصري كله، وقناة السويس، ووسط البحر المتوسط والبحر الأحمر، وسيتم نصب قسم من هذه المنظومة في الأراضي المصرية في مواجهة السعودية، والتي ستوفر دفاعات جوية ضد الصواريخ والطائرات للمدن السعودية المركزية. وذكر الموقع أن مسؤولين مصريين واصلوا نفي الأنباء التي تم إشاعتها حول إقامة الروس قواعد في مصر، ووصفوها بـ”غير منطقية”، نظرا لأن مثل هذا التطور سيمس باستقلال وسيادة مصر، وذكر الموقع أن عدم اعتراض الصهاينة يثير الإستغراب وهو أمر يضع علامة استفهام عن سببه.
شهادة لـ”مرسي”
وفي شهادة يسجلها تاريخ الشرف الوطني للدكتور محمد مرسي رئيس لجمهورية، ويسجلها بمداد من عار للسيسي ونظامه الإنقلابي، يرد وزير الخارجية الروسي على تصريح المتحدث باسم الخارجية المصرية، ويلوذ بعده عبدالعاطي بالصمت المطبق. حيث أعترف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات صحفية بأن : “نرغب في قاعدة عسكرية بمصر..ومرسي لم يعرنا اهتماماً”.
وفي تفاصيل الخبر يعترف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بوجود رغبة روسية في بناء قاعدة عسكرية في مصر، وأن الرئيس د.محمد مرسي لم يكن لديه أي اهتمام بروسيا، وذلك بعكس ادعاءات زعمت أن مرسي حاول التقرب من الروس على حساب القضية السورية، لكن تصريحات لافروف تمنح مرسي صك البراءة من تلك الادعاءات.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا الروسية الثلاثاء 20 نوفمبر 2013، ردا على سؤال حول احتمالات تأسيس قاعدة عسكرية روسية في مصر: “..بعد أن حدثت الثورة، لم نقطع علاقاتنا مع القاهرة. لقد سافرت إلى مصر عندما انتخب مرسي رئيسا، وبدوره جاء مرسي إلى روسيا، ولبعض الأسباب لم يكن أحد لديه اهتماما بروسيا، عندما تحدثنا مع مرسي”.
وأضاف: “فيما يتعلق بقاعدة عسكرية في مصر، فهو موضوع يحتمل أن يكون صاخبا، نريد أن نتواجد في البحر المتوسط، بالنسبة لنا تتمثل أهمية هذا التواجد في معرفة ما يدور هنالك، وترسيخ وضعنا..الأمريكان لديهم أسطول ضخم في البحر المتوسط وكذلك فرنسا ودول أخرى”.
وتابع قائلا: ” الخبراء يحاولون توصيل هذا النوع من الشعور بأن روسيا يفترض أن تتفاوض مع مصر في تحد للولايات المتحدة، ولكن ذلك قد لا يتعارض مع الولايات المتحدة، لأن الأمريكان لن يخسروا نفوذهم، والمصريون مدركون ذلك جيدا، لكنهم يرغبون في أن تتوقف الولايات المتحدة عن تصور أن اتصالات مصر مع روسيا هي أعمال معادية لأمريكا، هذا الفارق في الحكومة الجديدة، وهم يقولون ذلك على الملأ”.
موافقة عملية وعليه زار السيسي موسكو ومنحه بوتين “جاكت”، واستقبلت الموانئ المصرية في 6 يونيو 2015، وحدات بحرية روسية إلى الإسكندرية ومثل التدريب البحرى المصرى الروسى جسر الصداقة 2015، ردا عمليا على الصفقات المعلن عنها، حيث أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن التدريب البحري، أن التدريب تأكيد لعلاقات التعاون الإستراتيجى والعسكرى بين البلدين بوصول عدد من الوحدات البحرية الروسية إلى قاعدة الإسكندرية البحرية للمشاركة في أنشطة وفعاليات التدريب والذى أستمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية المصرية بنطاق البحر المتوسط.
http://molakhas.com/%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5/
http://www.elfagr.org/2022445#
http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/910014-%EF%BB%BF%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and- world/syria/2015/09/01/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85.html
– http://www.youtube.com/watch?v=Lb-g639yJSY&sns=fb
– http://germanspeakingnews.blogspot.de
http://www.jbcnews.net/article/32598-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%AA-%D9%81%D8%B9%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …