‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير مفاجأت الساعات الأخيرة .. 6 أبريل :لن نشارك ومناهضو الانقلاب ” مكملين “
أخبار وتقارير - يناير 24, 2016

مفاجأت الساعات الأخيرة .. 6 أبريل :لن نشارك ومناهضو الانقلاب ” مكملين “

 

قبل ساعات قليلة من ذكرى الثورة ، أعلنت حركة شباب 6 إبريل عدم مشاركتها في فعاليات إحياء الذكرى الخامسة للثورة ، قائلة: “لن ننظم أي فعاليات في ذكرى بدء الثورة، وندعو الجميع للاتشاح بالسواد تعبيرا عن رفض الحالة التي وصلت إليها البلاد” فى الوقت الذى أعلنت جميع الجماعات والحركات المناهضة للانقلاب وفى مقدمتها  جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية  والمجلس الثوري المصري وحركات شباب ضد الانقلاب ونساء ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب وحركات أخرى عن مشاركتهم فى الموجة الثورية لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وكانت الحركة  قد  أكدت فى بيان لها الأحد، “في الذكرى الخامسة لبدء الثورة نجد أنفسنا قد وصلنا لدولة لا علاقة لها بحلم ثورة يناير، وبعيدة كل البعد عن مطالب الشعب المصري”.

وأشارت، “6 إبريل”، التي وصفت نفسها بأنها حركة المقاومة المصرية، إلى أن ميدان التحرير الذي نعتته بأنه رمز ثورة يناير أصبح في ذكراه تحت ما وصفته باحتلال الآليات العسكرية.

المجلس الثورى يدعو عموم المصريين

وفى توقيت متزامن  أصدر المجلس الثورى  بيانا  للثورا رتحت عنوان “نداء إلى عموم المصريين ” قائلا: ” لقد جاوز الظالمون المدى، وصارت المقاومة الشعبية والثورة فرض عين على الجميع”، لافتا إلى أن هناك “رعب” لدى سلطات الانقلاب التي وصفها بالعصابة المجرمة من غضبة الشعب في ذكرى الثورة

وذكر المجلس الثوري أن التاريخ في يناير سجل لحظات مضيئة كثيرة، غير أن “اللحظة الكبرى الفريدة في تاريخ النضال المصري تجلت في 25 يناير 2011 التي أطاح الشعب فيها باليد الباطشة للاستبداد”.

واستطرد قائلا إن “روح الثورة الممتدة من يناير 1977 إلى يناير 2011 سرت في أجيال مصر المتعاقبة، وستظل ذكرى يناير جمرة الثورة المشتعلة التي لن تهدأ جذوتها حتى يتم تحرير مصر من آخر أذيال الاستعمار وأعوانه في بلادنا”.

وقال: “ستظل ذكرى يناير- اليوم وغدا وفي كل عام- لحظة ملهمة لكل الأحرار، وشعلة تضيء طريق النضال من أجل التحرر الحقيقي، إننا نتذكر يناير معكم حتى نبقى سائرين على طريقه، طريق النصر الحتمي، طريق المقاومة الشعبية ضد الاستبداد والاحتلال والفساد، إنه ذات الطريق الذي سلكه الثوار الأبطال في تاريخ الحركة الوطنية المصرية حتى يحققوا حلم الحرية المتصل من جيل إلى جيل”.

وأكد أنه “على ثقة تامة بأن الثوار في مصر، قادرون على تحقيق حلم الحرية والتخلص من هيمنة الحكم العسكري ودولة البوليس والمخابرات وكل ما تمثله من إفقار وظلم وتبعية واستبداد وطغيان ونهب، لن يُرهب الثوار اعتصام الجيش والشرطة في الميادين لترسيخ الطغيان والظلم وحرمان الشعب من أبسط حقوقه في التعبير عن إرادته الحرة في اختيار حكامه وممثليه، ولن تردعهم رسائل القتل والتهديد التي تطلقها عصابة العسكر على مسامعهم ليل نهار”.

وقال إن “الأجيال التي رأت شهداءها وأنبل من فيها يقتلون بدم بارد أمام أعينهم، لن تستمع سوى لصوت الثورة الشاملة التي تسعى لتحرير مصر من الاستبداد المرتبط بالاحتلال، ورهن مقدرات الوطن، والتفريط في ثرواته، والثورة مستمرة في يناير وبعده حتى تحقق النصر، وإن غدا لناظره قريب”.

شباب ضد الانقلاب

وكانت  حركة “شباب ضد الانقلاب” من وصفتهم بـ”شركاء الميدان والنضال” إلى تنحية الخلافات وإعلاء مصلحة وطن قالت: “إنه ينزف كل يوم”.

وأضافت: “ها هي الذكرى الخامسة لثورة يناير البيضاء تطل علينا بنسيمها الحر الطاهر، وها هو الشباب يناضل منذ الثورة إلى الآن هدفهم عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، والقصاص للشهداء ممن قتلهم، وتحرير المعتقلين من سجون العسكر، واسترداد الوطن ممن سرق خيراته وجعله في ذيل الأمم”.

وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء الماضى ، وجهته إلى كل من وصفته بأنه حر شارك في ثورة يناير وكل حركة وائتلاف ثوري، وإلى الشعب المصري: “حان الوقت لنمد أيدينا جميعا إلى شركاء الميدان والنضال، ندعوكم لترتص كل الصفوف في العسكر”.

وخصّت الحركة بدعوتها كلا من “شباب حزب الاستقلال، وحركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأولتراس أهلاوي، وأولتراس الوايت نايتس، وأولتراس نهضاوي، ومصر سياسي، وربعاوي، وحركة أحرار، وشباب 25 يناير، وطلاب مصر، وشباب الإخوان المسلمين”.

وواصلت الحركة دعوتها: “ندعوكم ونمد أيدينا لكل شريف أردا حقا أن يسترد وطنه من هؤلاء الخونة المجرمون، فكما رأيتم، أصبحت يناير جريمة، وشبابها مطارد ومعتقل”.

واستطردت قائلة: “لا بد أن نضحي كما ضحى شهداؤنا الأبرار، فقد فقدنا أعز ما نملك في المذابح المتكررة لشباب الثورة، آملين بأرواحهم أن يبنوا وطننا حرا شريف”.

وأردفت: “يا شهداء محمد محمود، وماسبيرو، ومجلس الوزراء، وبورسعيد، والدفاع الجوي، والقائد إبراهيم، والمنصة، والساجدين، وفض رابعة والنهضة، ورمسيس، والدقي، وما تلاها من مجازر، فيا شهداء الغدر والخيانة.. اعلموا أن دماءكم لم تجف”.

وتابعت: “نحن جميعا، نعلم أننا مستهدفون من هؤلاء المجرمون الذين سرقوا وطننا وقتلوا خيرة شبابها واعتقلوا كل صوت حر يعارضهم، فلابد من وقفة ونترك جميعا أيديولوجياتنا الضيقة ونقف صفا واحدا، فالميدان ينتظرنا كي نعيد لحمتنا واصطفافنا”.

واختتمت الحركة بيانها محذرة: “فإما أن نصطف معا، أو نتركهم لتلعننا دماء من ضحوا وتلعننا الأجيال القادمة، وإن شاء الله لن يكون هذا، فهذه هي ثقتنا في شباب مصر الطاهر المكافح الذي أبهر العالم بثورته، وقريبا ستنتصر الثورة وأهدافها وتحكم 25 وما يناير منا ببعيد، فاتحدوا يا رفقاء الثورة، قريبا سنقتص للشهداء والمعتقلين والحرائر المعتقلات والمطاردين بإذن الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …