تعرف على فضح الأمم المتحدة للقضاء الإماراتي
عفت السلطات في الإمارات عن مواطنين من قطر، حوكموا في محكمة أمن الدولة، وقضت المحاكم بالسجن المؤبد، ورغم أحكام المؤبد، عفت عنهم الإمارات، في حين أن السلطات المعنية بالعفو – شيوخ أبو ظبي – لا تزال ترى أن العفو عن القطريين يؤدي إلى توثيق العلاقات الخليجية وتمتينها وتحصينها، ولكنها لا ترى أن المجتمع الإماراتي بحاجة إلى التراحم والتلاحم بعد الانتهاكات الحقوقية والأمنية التي أدمت هذا المجتمع منذ أكثر من 3 سنوات، حيث تستثني مراسيم العفو معتقلي الرأي الـ”94″ وغيرهم من معتقلين على خلفية التعبير عن الرأي من مغردين وناشطين، في حين تشمل الجنائيين ومبددي أموال الإمارات في المناسبات الدينية والوطنية الأعياد واليوم الوطني.
سفير الإمارات في الأمم المتحدة عبيد الزعابي ألقى كلمة تجاهل كلمة “نول”، وادعى أن الإمارات تواصل احترام حقوق الإنسان معتبرا مجرد استقبال “نول” دليلا على حرص الإمارات على حقوق الإنسان.
وأشار الزعابي إلى شكر “نول” لتعاون الإمارات في جولتها وإلى التطوير الفني الذي أدخلته على القضاء من خدمات ذكية وغيرها. ولكن المراقبين يشيرون إلى أن العمود الفقري للقضاء الإماراتي من مواصفات الاستقلال والنزاهة لم تصله أي يد تنفيذية لتحقيق ذلك، وهو الجانب الذي تحدثت عنه “نول” وتجاهله “الزعابي”.
كان مجلس حقوق الإنسان، قد ناقش مساء أمس الجمعة في ندوة بعنوان (حقوق الإنسان والتحديات التي يواجهها النظام القانوني والقضائي في دولة الإمارات) في قصر الأمم المتحدة بجنيف القاعة 26، تتحدث فيها المقررة الأممية لحقوق الإنسان جابرييلا نول، والباحث في منظمة العفو الدولية درويري دايك، وخديجة نيمار مسؤولة حقوقية معنية بمنطقة الخليج من منظمة الكرامة، ويشارك في الندوة عبد الرزاق العرادي شقيق المعتقل سليم العرادي والذي سيدلي بشهادته حول إعتقال أخيه وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سليم العرادي ومن يرغب من أهله في زيارته، كما يتحدث في الندوة نائب رئيس منظمة مكافحة العنصرية والأخوة بين الناس جيانفرانكو فاتوريني منسق الندوة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …