فضيحة.. إجبار طلاب الثانوية على التوقيع على قرار للسيسي يهدد بحبسهم وتغريمهم

فى محاولة لإرهاب شباب مصر، قبل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ولتطبيق شعار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، هتدفع يعنى هتدفع، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن توقيع طلاب الثانوية العامة وأسرهم على قرار للسيسى يهدد بحبسهم سنة، وتغريمهم من 20 إلى 50 ألف جنيه، هو شرط أساسى للسماح لهم بدخول امتحانات الثانوية هذا العام.
وأكد محمد سعد -نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة- أنه سيتم إلزام طالب الثانوية العامة هذا العام وولي أمره بالتوقيع على إقرار بالاطلاع على القرار الجمهوري الذي أصدره عبد الفتاح السيسي بمعاقبة كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأي وسيلة أسئلة أو أجوبة امتحانات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة العامة أو الخاصة، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، إضافة إلى القرار الوزاري 500 لسنة 2014 الخاص بتنظيم أعمال الامتحانات والحرمان منها أو أي تعديلات تجرى عليه قبل الامتحان
من جانبها، نددت “حركة حقي” للمعلمين بإجبار وزارة التربية والتعليم الطلاب على توقيع إقرار الموافقة (قرار السيسي) الذى يهدد بحبسهم، وشددت على أن هذا القرار الذي يهدف إلى إيجاد حالة من الهلع والرعب بين الطلاب وأسرهم.
وأكدت الحركة أن الحبس ليس الحل الأمثل للقضاء على الغش؟

وتابعت قائلة: هل قرار السيسي بتخصيص 103 أفدنة لبناء سجون جديدة كان الهدف منه إيجاد مكان لكل طالب في المعتقل بدلا من توفير فرصة مناسبة له في تعليم متميز يرقى بمصر وشعبها؟؟ وهل من المنطق أن يكون الحل الأمني هو الحل المطروح لمواجهة مثل هذه الأمور؟؟