‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير فشل مفاوضات السيسي مع فرنسا لشراء قمرين للمراقبة والاتصالات العسكرية
أخبار وتقارير - ديسمبر 23, 2015

فشل مفاوضات السيسي مع فرنسا لشراء قمرين للمراقبة والاتصالات العسكرية

قالت صحيفة “لا تريبون” الفرنسية الأربعاء 23 ديسمبر 2015: إن مفاوضات كانت تجري بين نظام السيسي وفرنسا حول بيع قمرين صناعيين فرنسيين أحدهما للمراقبة، والثاني للاتصالات العسكرية “لم تنتهِ لاتفاق محدد”، وإن وفد التفاوض المصري في باريس غادر أمس الثلاثاء دون إتمام الصفقة.

ومع أن الصحيفة عنونت تقريرها بـ”بيع القمرين الفرنسيين إلى مصر على أهبة الاستعداد”، إلا أنها نقلت عن “مصدر في باريس” قوله إن المفاوضات “لم تصل إلى شيء جدي وما زالت بعيدة عن إبرام اتفاق”.

وذكرت “لا تريبون” أن عبد الفتاح السيسي “يريد سرعة إبرام العقد، ولذلك أوفد وزير الإنتاج الحربي اللواء سعيد العصار الأسبوع الماضي ليقود الوفد المصري في المفاوضات”.
وأشارت إلى أن المفاوضات جرت مع “ايرباص سبيس سيستمز” Airbus Space Systems و”تاليس الينيا سبيس”Thales Alenia Space (TAS)، وأن قيمة العقد نحو مليار يورو (1.09 مليار دولار تقريبا).

ونوهت الصحيفة الفرنسية بأن السيسي “يريد أيضا شراء أربع سفن حربية فرنسية أخرى في صفقة تصل قيمتها إلى حوالي 580 مليون يورو (632 دولار تقريبا)، وأنه إذا أمكن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن فسيكون لدى مصر في نهاية الأمر 11 سفينة حربية فرنسية، حيث يوجد لدي مصر حاليا 4 سفن وطرادات فرنسية من نفس الأنواع.

فشل برنامج الفضاء المصري

وعانى برنامج الفضاء المصري من انتكاسات عديدة آخرها اختفاء القمر الصناعي البحثي الثاني (إيجيبت سات-2) الذي أطلق في 16 إبريل 2014، بعد مرور عام واحد على إطلاقه (عمره الافتراضي 11 عامًا).

وكان القمر الأول (إيجيبت سات -1) قد أطلق في 17 إبريل 2007 وكانت قدراته محدودة ومخصصة للاستشعار عن بعد، ويلتقط صورًا على مسافة 8 أمتار، وهذه ليست دقة عالية، وتم فقد الاتصال به في 22 أكتوبر 2010، وتم استبداله بـ”إيجيبت سات – 2″ الأكثر تطورًا منه الذي يمكنه التصوير بجودة عالية على مسافة أقل من متر على سطح الأرض، ويعطي صورًا بالألوان، ولكنه اختفى أيضا، وخرج عن التحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …