“شرم الشيخ”.. شواطئ مهجورة ومستقبل مجهول
كان منتجع شرم الشيخ عبارة عن قبلة للسياح المتعطشين إلى الراحة والاستجمام، إلى أن سقطت الطائرة الروسية، فأصبحت الشواطئ مهجورة والفنادق خاوية، كما انخفضت فرص العمل وكثر التساؤل عن مستقبل السياحة هناك.
كما شكل منتجع شرم الشيخ عنوانًا للفنادق الفخمة والمطاعم الراقية ومراكز التسوق والقرى السياحية الضخمة، حتى الشهر الماضي كانت شرم الشيخ قبلة السياح الغربيين المتشوقين إلى الشمس الساطعة والمياه الدافئة، غير أن سقوط طائرة روسية فوق سيناء في 31 أكتوبر 2015، بعد إقلاعها بقليل من مطار شرم الشيخ غير معالم الحياة بالمدينة الواقعة على البحر الأحمر.. كل الناس هناك يتحدثون عن أسوأ تراجع للسياحة في السنوات العشر الأخيرة.
كانت الطائرة عائدة إلى سان بطرسبرغ وعلى متنها 224 شخصًا، قتلوا جميعًا؛ مما دعا بروسيا وبريطانيا لإلغاء كل رحلات طيرانها إلى شرم الشيخ، علمًا أن أكثر السياح في شرم الشيخ يأتون من هذين البلدين تحديدًا.
شواطئ مهجورة ومستقبل مجهول
شواطئ شرم الشيخ تبدو مهجورة، ويقول أحد ملاك الفنادق هناك: إن عدد المقيمين في فندقه 45 سائحًا فقط، رغم أن الفندق صمم لاستيعاب 600 سائح.
القوارب تظل راسية في الميناء بعدما كانت تقل في السابق أعداد السائحين إلى أماكن الغطس والطفو المحببة، وعلى الشاطئ حكى لنا رامي يسري (37 عامًا) أن مركز الغطس، الذي يديره لا يمكنه في ظل هذه الظروف أن يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، ولكي أكون صادقًا لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك.
في مثل هذا الوقت يكون عادة الموسم السياحي في شرم الشيخ، لكن بدلاً من تحقيق ربح يسجل يسري خسائر، فكان مضطرًّا للتخلي عن نصف عدد العمال لديه وإرسالهم في إجازة طويلة، ويكلفه ذلك خسارة نحو 600 دولار يوميًّا، وقال إنه ينتظر و”يأمل في أن يعود السائحون إلى شرم الشيخ.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …