شاهد.. تسويق الوهم “النووي”: السيسي يعيد فنكوش الستينيات

“كيف لنظام يعجز عن تأمين مطار أن يؤتمن على مواد نووية”، هكذا افتتحت قناة الجزيرة الفضائية، تقريرها أمس الأحد، مفصلة في سطور التقرير بنود اتفاق إنشاء محطة الضبعة النووية، الذي وقعه قائد الانقلاب مع موسكو.

وحاولت “الجزيرة” من خلال سرد عدد من تعليقات الناشطين والخبراء، إظهار “الوهم” القومي الجديد، الذي سينضم إلى أشقائه العاصمة الجديدة والعلاج بالكفتة وتفريعة السويس، وسيدفع بمصر إلى جنة “المغفلين” مباشرة.
العديد من المحللين والسياسيين وصفوا المشروع بـ”فنكوش السيسي الجديد”، على غرار “الكفتة في علاج فيروس سي” و”عربيات الخضار لحل أزمة البطالة”، ونظرية “تقسيم الرغيف أربع تربع للارتقاء باقتصاد الدولة”.
وكشف المحللون أن الإعلان عن اتفاق روسي- مصري بشأن محطة الضبعة تم عام 2008 بين المخلوع حسني مبارك والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن ما تم أمس بين السيسي وبوتين، ليس إلا توقيعا على آليات تنفيذية وبروتوكولات تفسيرية ستجد طريقها إلى الأدراج المقفلة بدلا من التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف المحللون المتابعون بحسب تقرير الجزيرة، أنه بالرغم من أن التوقيع تم فعلا بين مصر وروسيا لكنه لم يكتمل؛ لأن التوقيع على المشروع كان الهدف منه إعلاميا فقط كما أن خبر التوقيع على المشروع، كان الهدف منه مجرد ” رسالة أمل وعمل ” للشعب المصري على قاعدة “لا أبيع لكم إلا الوهم “حيث وصف عبد الفتاح السيسي فكرة أن يكون لمصر مفاعل نووي سلمي بأنه ” حلم طويل أوي”.
شاهد التقرير:
: