تليجراف: الانقلاب على الديمقراطية وغياب النزاهة وراء مقاطعة المصريين “برلمان الدم”
أكدت صحيفة “تليجراف”البريطانية، ضعف الإقبال على المشاركة في انتخابات “برلمان الدم”، مشيرة إلى وجود شكوك من جانب المواطنين في نزاهة نتائج تلك الانتخابات.
وقالت الصحيفة –في تقريرها–: “على الرغم من أهمية الانتخابات السياسية، لكن المشاركة جاءت ضعيفة، حيث ينتاب المصريون الشكوك في أن تغير أصواتهم أي شيء”، مشيرة إلى أن الفترة التي عاشت فيها مِصْر دون برلمان هي الأطول منذ 23 يوليو 1952.
وأوضحت أنه “كان مقررا إجراء الانتخابات بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013 ضد الرئيس محمد مرسي، ولكن السيسي -الذي قاد الانقلاب- أجل الانتخابات مرات عديدة، بينما يعزز قبضته على الحكم، وشدد الخناق على المعارضة المدنية والإسلامية”.
وأضافت الصحيفة “تعيش مِصْر دون برلمان منذ يونيو 2012، وقررت العديد من الأحزاب والحركات السياسية مقاطعة الانتخابات، مثل حزب الدستور، و “مصر القوية”، و”حركة شباب 6 إبريل”، و”الاشتراكيون الثوريون”، لافتقاد الانتخابات للعدالة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …