‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير بطرس غالي مندهشًا: الصحافة الفرنسية تعتبر السيسي انقلب على مرسي
أخبار وتقارير - أكتوبر 16, 2015

بطرس غالي مندهشًا: الصحافة الفرنسية تعتبر السيسي انقلب على مرسي

قال بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان المؤيد لنظام السيسي أنه اكتشف أن الصحافة الفرنسية تعتبر السيسي انقلب على مرسي والتجربة الديمقراطية!.

وفي حوار مع نشرة موقع «جون أفريك» الأربعاء 14 أكتوبر 2015 حرَّض  غالي سلطات الانقلاب على الاستمرار في سياسية تصفية الإخوان والإسلاميين مبررا كل جرائم العسكر بحق المصريين والإسلاميين على وجه الخصوص بأن مصر في حالة حرب على حد وصفه.

وعن وجهة نظره في  عبدالفتاح السيسي يقول بطرس غالي: «عرفته قبل توليه السلطة. وهو رجل يستمع، وأسئلته ذكية، تردد كثيرا في تولي السلطة، لكنه قرر أن يفعل ذلك لأنه لا يوجد حل آخر».  وطالب بالصبر على قائد الانقلاب مضيفا «يحتاج “أي السيسي” من 2-3 سنوات لتحقيق الاستقرار في البلاد» على حد زعمه متجاهلا تمزق النسيج الاجتماعي في البلاد بصورة غير مسبوقة.

ويبدي القيادي النصراني المتعصب للكنيسة استنكاره لموقف الصحافة الفرنسية من السيسي والتى تصفه بقائد الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب ديمقراطيا متابعا «اكتشفت أن الصحافة الفرنسية تملك عداء كبيرا تجاه مصر والنظام، تعتبر مرسي منتخبا والسيسي انقلب عليه».

وبتعصب طائفي يدافع  بطرس غالي عن السيسي  ويصفه زورا  بأنه «أنقذ مصر». مخوفا الفرنسيين عبر ترويح الإسلام فوبيا «لو أنها أصبحت أصولية،  100٪ من الإخوان المسلمين، سينتقل تأثير ذلك غدا إلى باريس».

وعن سؤاله حول زيادة حدة القمع والقيود وأنها باتت أكثر قسوة من تلك التي كانت في عهد مبارك يبرر غالي ذلك زاعما «مصر في حرب ضد الإخوان المسلمين، كل يوم تنفجر قنبلة – ولا يتكلم أحد عنها – جنود وضباط وقضاة يقتلون يوميا، وأنتم تريدون منا مع كل هذا احترام جميع القواعد؟ لابد أن نرى الواقع كما هو».

ورغم تبريره للقمع مادام في حق الإسلاميين يتباهي بطرس غالي الذي اتهم جده الأكبر بخيانة البلاد لحساب الإنجليز وقتله أحد المصريين في عام 1909م ويمضي محرضا ضد الإخوان «أنا الذي أنشأت المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا عام 1992 والمجلس القومي لحقوق الإنسان، أؤيد ذلك 100 في المائة».
ويمضى بطرس غالي داعيا  إلى عدم تطبيق الديمقراطية في مصر بل مبررا ذلك بقوله «نحن في حالة حرب الآن، وتتحدث عن الديمقراطية في بلد العديد من مواطنيه غير ملمين بالقراءة والكتابة، منذ 50 عاما كان لا يوجد إلا القليل من الأحزاب السياسية وفجأة ظهر عشرات بلا قيمة» متجاهلا أن مصر كانت تعيش مرحلة أكثر ديمقراطية قبل انقلاب 23 يوليو 1952م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …