مفاجأة.. 5 ابطال مصارعة يفكرون بالتجنيس بعد بطل بلغاريا
فضيحة بطل المصارعة المصري الذي دمرته وزارة الشباب والرياضة المصرية طارق عبد السلام، الذي اضطر للهروب من مصر والتجنس في بلغاريا ، واللعب باسمها ، والفوز ببطولة أوروبا للمصارعة…كشف مسئولون باتحاد المصارعة عن وجود ازمات متفاقمة بالاتحاد، وأن هناك 5 أبطال مصارعة يفكرون في الهروب من مصر والسفر للتجنس بالخارج…
أوضح “حسام عبد اللطيف” مدير الفرق القومية بالاتحاد المصري للمصارعة، في تصريحات تلفزيونية ، أمس، خسارة الاتحاد المصري لطارق، لافتًا إلى أن هنالك 5 آخرين مقاربين له في المستوى، أبرزهم أحمد صالح، يفكرون في السفر والتجنيس أيضًا واللعب بأسماء دول أخرى، بسبب إهمال الاتحاد لهم، واستنزافه لمواهبهم، خاصة بالتصريح بإهانتهم، بنفس ما قيل على طارق سابقًا، مشيرًا إلى أن هنالك 4 آخرين سافروا بالفعل لأمريكا، ويسعون لأخذ الجنسية للمنافسة في بطولات عالمية، يثبتون فيها أنفسهم ومهاراتهم.
أكد مدير الفرق القومية بالاتحاد المصري للمصارعة، أن تلك المشاكل لا تخفى على وزارة الشباب والرياضة، ولا اللجان الأولمبية، فلقد خاطبهم وغيره كثيرًا لحل تلك الأزمات، وفي كل مرة ردهم واحد بأن ذلك لن يحدث ولن يسافر الشباب، مشددين على سعيهم لحل كل ذلك، دون حراك، أو أية أفعال تؤكد ذلك، ما يدفع للشباب للسفر في النهاية.
متابعا: أن الحكاية بدأت في 2015، عند إصابة طارق عبد السلام، إصابة بسيطة يمكن علاجها بتكاليف زهيدة في أحد المعسكرات بإيران، أثناء تمثيله لمصر في أحد البطولات العالمية، إلا أنهم عطلوا ذلك فلعب عليها مباراة أخرى فتضاعفت، ورفض الاتحاد علاجها، مشيرًا إلى أن اللاعب ليس فاشل كما صرح رئيس الاتحاد، فهو مؤثر جدًا وكان “طفرة” بين زملائه، بل وحصد العديد من الجوائز والميداليات في عدد من البطولات، ومنها بطولة إفريقيا، والآن أثبت للجميع ذلك بذهبية أوروبا، الأقوى من إفريقيا بـ”مئة مرة”، على حد تعبيره.
كاشفا أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة، وقع على أوراق علاج رئيس اتحاد المصارعة الذي “طفش” اللاعب على نفقة الدولة، بتكلفة 435 ألف جنيه، في المستشفى الجوي التخصصي أحد مستشفيات القوات المسلحة، مشيرًا لرفضهم علاج اللاعب بقيمة لا تتعدى 25 ألف جنيه.
يشار إلى ا أنه منذ عدة أشهر انتشرت قصة المصارع المصري، طارق عبد السلام، الذي قرر الهروب إلى بلغاريا للعمل في مطعم “شاروما”، بعد أن فقد الأمل في أن يكون له دور كبير مع منتخب مصر، بعد تعرضه لإصابة قوية لم يعالج منها بالشكل المطلوب، ليظهر مرة أخرى على الساحة الرياضية، ولكن بعد التتويج ببطولة أوروبا للمصارعة باسم بلغاريا.
كان المصارع ينبئ بمستقبل باهر، بالرغم من إهمال الاتحاد المصري له، وهو ما دفع نظيره البلغاري لإرسال تأشيرة له من أجل خوض معسكر تدريبي واختبارات من أجل الوقوف على موهبته، ليقرر عبد السلام السفر والعمل في مطعم إلى أن يتم اتخاذ القرار بشأن مشاركاته.
واجتاز اللاعب كل الاختبارات ليتم تجنيسه وتجهيزه من أجل المشاركة في البطولات القارية، وبعد أشهر من الإعداد، شارك طارق في منافسات بطولة أوروبا للمصارعة، والتي أقيمت في صربيا، خلال الفترة ما بين 2 و7 مايو، ليحقق الميدالية الذهبية لبلغاريا، في منافسات وزن 75 كجم.
كانت مسيرة المصارع المجنس جيدة مع مصر، قبل أن يقرر الرحيل، بالرغم من رؤية القائمين على اللعبة أن هناك من هم أهم منه، وأن تأثيره ليس كبيرا، ليتم إهماله بشكل كبير، خاصة بعد تعرضه للإصابات.
وحصل طارق محمد عبد السلام -الذي التحق بالمدرسة العسكرية الرياضية في الإسكندرية -على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للمصارعة الرومانية تحت 20 سنة التي أقيمت في بلغاريا في وزن 84 كيلوغراما، رغم أنه يلعب في وزن 74 كيلو، وهو الوزن الذي شارك به في دورة ألعاب البحر المتوسط وفاز بالفضية، وفي الدورة الأفريقية حيث فاز بالذهبية، كما تم اختياره ضمن أفضل اللاعبين في الأداء الفني والخططي ببطولة العالم.
وبدأ المصارع المصري الشاب، البالغ من العمر 21 عاما، ابن مدينة الإسكندرية، الرحلة وهو في سن الحادية عشرة مع النادي الأوليمبي، وحصل معه على العديد من البطولات، ثم لعب لنادي المؤسسة الرياضية العسكرية.
وانضم عبد السلام للمنتخب المصري عام 2012، وحصل على المركز الأول في بطولة الجمهورية في وزن 74 كيلوغراماً، وذهبية بطولة أفريقيا للشباب في تشاد، وذهبية دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو، وفضية بطولة دان كلوف ببلغاريا، وفضية بطولة إيران الدولية، وفضية بطولة أفريقيا بالإسكندرية، وبرونزية كأس الرئيس في كازاخستان.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …