“رايتس ووتش”: الإغراءات الأمريكية والأوربية تدعم انتهاكات السيسي
على وقع فيديو تسريب سيناء الذي بثته قناة مكملين، اتهم كينيث روس مدير مؤسسة هيومن رايتس ووتش الأمريكان بدعم أمريكي للانقلابيين في مصر يقدر بـ1.6 مليار لقتل المصريين في سيناء على خلفية إتهامهم ب”الارهاب”.
فيما قالت سارة لي واطسون -مديرة المؤسسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية وقفتا دون تدخل بينما أصبح الاضطهاد في مصر أسوأ مما كان عليه في أيام حسني مبارك.. صمتت بشأن حقوق الإنسان، لكنها حاولت أيضا إغراء مصر باتفاقيات تجارية وقروض من “صندوق النقد الدولي”. بل كرّمت الولايات المتحدة عبد الفتاح السيسي، الجنرال الذي أطاح بأول رئيس منتخب في انقلاب عسكري ويحكم في فترة الاضطهاد هذه، بلقاء مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض”.
وأضافت “على الولايات المتحدة التحقق من دورها في الوحشية التي نراها في هذا الفيديو، فهي تمنح الجيش المصري دعما عسكريا سنويا بقيمة 1.6 مليار دولار. الذريعة هي أن هذا الدعم سيساعد مصر على هزيمة الجماعات المسلحة في سيناء، والتي وحدت صفها كفرع لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، و”إعادة استقرار”. لكن هذه الوصفة المستهَلكة، التي تشمل انتهاكات حقوقية، لا تخلق إلا المزيد من عدم الاستقرار والعنف”.
وتحدثت هيومن رايتش ووتش عن نشر فيديو مروع يُظهر جنودا مصريين يبدو أنهم يعدمون محتجزين اثنين على الأقل في شمال سيناء. بجانبهم على الأرض جثث عدة رجال آخرين جاثمة على وجوهها. ظهر الفيديو على قناة مكملين الفضائية المصرية المعارضة التي تبث من تركيا، ويعطي رواية مختلفة عن رواية الجيش المصري الذي يقول إن القتلى إرهابيون لقوا حتفهم بينما كانوا يحاربون الجيش.
وقالت سارة واطسون “للأسف، أصبحت الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من العمليات الأمنية المصرية. في الشهر الماضي، نشرت هيومن رايتس ووتش تقريرا يوثق إعداما خارج إطار القضاء في حق 4 رجال على الأقل –وربما يبلغ عددهم 10– كانوا قد تعرضوا للإخفاء القسري على يد الحكومة في الأشهر السابقة”.
وأوضحت أن تقرير المنظمة، أظهر “محاولات الحكومة البائسة للتستر على عمليات القتل وتقديمها كنتيجة لمعركة مسلحة، في فيديو تلاعبت به مستخدمة أسلحة مدسوسة وما إلى ذلك. نشرنا العام الماضي تقريرا يوثق كيف أن قوات الأمن المصرية ربما أعدمت 9 من “الإخوان المسلمون” في شقتهم، قبل أن تزعم لاحقا أنهم قُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية أيضا”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …