إعلام العسكر يستجوب أهالي المتهمين بالتفجيرات على الهواء
كشفت “آية”، زوجة محمود حسن مبارك الذى اتهمته داخلية الانقلاب بتفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية عن مفاجأة كبيرة بشأن زوجها، حيث أشارت إلى أن زوجها مقيم خارج مصر وكان يتصل بها هاتفيا كل فترة.
وأكدت -فى حوارها مع برنامج “مساء دى إم سى”، الأربعاء، أن آخر اتصال مع زوجها كان قبل انفجار المرقسيه بأيام، وأنه لا يمكن أن يكون هو من فجر المرقسية.
وقالت: إنها لم تعلم بوقوع تفجير كنيسة الإسكندرية سوى بعد ضبطها لاستجوابها، مؤكدة أن زوجها لم يرسل لها أموالا منذ سفره بعدما قال لها إنه سيعود براتبه كاملًا، وإنها تسكن حاليًا مع أشقاء محمود في منزل واحد بالسويس، ووالده توفى منذ فترة طولية.
وتابعت: إن زوجها قد قام بمهاتفتها 3 مرات تقريبًا بعد أن اختفى في شهر ديسمبر الماضى، منوهة أن آخر اتصال معه كان قبل تفجير المرقسيه بأيام، وشددت على أن زوجها أخلاقه حميدة والناس كلها تحبه ولا أحد يكرهه ولا يحمل أي عداوة لأحد وأنه يحب وطنه ودينه.
ولإضفاء نوع من التشويق على الموضوع انهار شقيق “محمود” خلال حواره بفضائية “on e”، خلال اللقاء الذي أجرته معه أمس الأربعاء، رافضا ظهور وجهه للكاميرات، قائلا: “معرفتش أربيه”.
وقال “مبارك”: “أنا في مصيبة.. أنت متعرفش الأشراف يا أستاذ عمرو هيعملولي إيه.. منك لله يا محمود”.
وأكد أنه لم يكن يعرف أي معلومات عن شقيقه الذي كان خارج مصر وعاد منذ 7 أشهر فقط ويعيش في منزل مستقل مع عائلته.
وحتى تكتمل الصورة، دخل أحمد موسى على الخط، مستنكرا بكاء شقيق محمود حسن مبارك، خلال حواره لفضائية “صدى البلد”.
وقال “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” إن “شقيق الإرهابي يبكي الآن بعد أن قتل شقيقه الأبرياء، ومش عارف يتكلم من البكاء.. ناقص نروح نعزيه.. دا أنت أخوك إرهابي”.
وأشار إلى أنه “كان عليه الإبلاغ عنه بدلا من البكاء بعد وقوع الجريمة، مطالبا بعدم التعاطف مع أسر الإرهابيين لأنهم كان عليهم الإبلاغ عن ابنائهم وأقاربهم قبل تورطهم في عمليات إجرامية” حسب قوله.
ولم يفوت موسى الفرصة للمطالبة بمحاسبة شقيق المتهم وعائلته، مشددا على أن المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق كان ينوي تشريع قانون لمحاسبة أهل الإرهابيين.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










