ابن عم المقدم عماد الركايبي: “كفاية متاجرة بدمه.. لم يحتضن الانتحاري”
نفى أحمد الركايبي، ابن عم المقدم عماد الركايبي، أحد ضحايا تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أول أمس، روايات إعلام وصحف الانقلاب، بشأن قيام ابن عمه باحتضان “مفجر الكنيسة”، مطالبًا بالتوقف عن المتاجرة بدمه.
وكتب أحمد الركايبي- عبر صفحته على موقع “فيس بوك”- “مع إني في الفترة الأخيرة مش بتكلم في أي حاجة.. بس اللي حصل ده لازم يخليك تتكلم.. ربنا يرحمك يا ابن عمي.. وبنحتسبك عند ربنا من الشهداء.. وربنا يصبرنا على فراقك”، مضيفا “في البلد دي ياريت متعملش شير لحاجة من غير ما تشوف.. ولما تشوف برضو متعملش شير علشان احنا أقسم بالله في مستنقع زبالة.. في ناس بتقول إنه ابن عمي حضن اللي كان داخل يفجر نفسه، وفيه فيديو اللي كل الناس شافته والواد بيفجر نفسه عند البوابة، وأنا بتكلم علشان مش عاوز حد يتاجر بدم واحد من أقرب الناس ليا، ابن عمي بطل في نظري.. مش شرط إنه يحضن الإرهابي علشان يكون بطل”.
وأضاف الركايبي: “هو بطل علشان هو أنضف ضابط شفته في حياتي.. عمره ما جه على حد ولا ظلم حد.. قدامي حصل أكتر من موقف كان ممكن يستخدم فيها القانون علشان يحبس ناس ولكن كان بيستخدم روح القانون.. وبيدي للمخطئ درس عمره ما ينساه”، وتابع قائلا: “هو بطل علشان يوم الانفجار نازل من بيته 4 الفجر علشان يأمن الكنيسة، مع إنه بكل سهولة كان ممكن ميروحش، ومحدش في الشرطة كان حيقدر يكلمه، علشان احنا عيلة عندها كمية رتب مش طبيعية”.
وتابع قائلا: “هو بطل علشان قبل التفجير بـ10 دقايق كلمه السواق بتاعه، وقال له فيه تفجير في طنطا يا باشا، لو عاوزني أجيلك وتروح.. فقاله لا ربنا يستر وماسبش مكان خدمته وروح لأطفاله الـ3 اللي مش حيشفوه ولا حيشفهم تاني”، مضيفا “مش شرط إن أنت تشوفوا بطل، وميهمنيش إنك تشوفه بطل، بس ياريت تدعيله وتدعيلنا معاه، ومتنساش إننا كعيلته ماتجرناش بدم ابننا ولا عاوزين حد يتاجر بيه.. فياريت بلاش كلام إنكم عاوزين تعملوا منه بطل وهو معملش حاجة.. احنا فينا اللي مكفينا”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …