الإيكونومست تفضح “رخص إعلام الانقلاب” في لقاء (ترمب-السيسي)
في ظل حملات التهويل لزيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، شنت صحيفة “الإيكونومست” الأميريكية، هجوما لاذعا على الإعلام المصري وسخرت من تلفيقه لبعض الأخبار في معرض تهويل تأثير السيسي على ترامب.
ونقلت الصحيفة عن صحف مصرية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، إن قرار دونالد ترامب في التخلي عن راتبه كرئيس لم يكن مستوحى من إيماءات مشابهة قام بها زعماء أمريكيون سابقون مثل هربرت هوفر وجون كينيدي، ولكن كان ترامب “على خطى” عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر ، كما ادعت صحيفتان مصريتان لخدمة الانقلاب.
وبلغ نفاق صحف الانقلاب ذروته حينما ادعت أن السيسي هو قدوة ترامب، ولقد كان على رأس قائمة ضيوف ترامب في حفل الافتتاح، رغم الصورة المسيئة التي التقطتها عدسات ترمب للسيسي وحوارييه في البيت الأبيض حينما نشر ترمب صورة جلوسه وسط موظفيه الواقفين من حوله من قيادات الانقلاب برئاسة السيسي.
وتناولت الصحيفة تعليقات مسؤولين ادعوا أن الدعوة اعتبرت حقبة جديدة في العلاقات، فيما ادعى المذيع التلفزيوني عمرو أديب أن ترامب كان في مصعوقا من قيادة السيسي لدفة الأمور، “كيف نجا يا رفاق خلال ال 40 شهرا الماضية؟” سأل ترامب السيسي، ووفقا للسيد أديب، أن ترامب كان يشير في حديثه ذلك إلى تعامل السيسي مع مشاكل مصر العديدة.
وقالت الصحيفة: “من المعلوم أن دعم السيسي لم يساعد في الواقع ترامب على الفوز، بينما أكدت صحيفة مصرية واحدة على ذلك (مستشهدة بكلام مستشار رئاسي غامض)، كما ادعت صحيفة اليوم السابع” مصر كانت الدولة الوحيدة في العالم التي كانت واثقة في انتصار دونالد ترامب “. ومع ذلك، ربما الإطراء يحصل لك في مكان ما. وقد منع السيد ترامب المسافرين من ستة بلدان ذات أغلبية مسلمة من السفر للولايات المتحدة. لكن مصر معفاة الآن”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …