الرئيسية أخبار وتقارير بعد ترؤسه اجتماعا بالقادة الأوربيين .. البابا فرانسيس يرأس قداسا باستاد القاهرة في 29 أبريل
بعد ترؤسه اجتماعا بالقادة الأوربيين .. البابا فرانسيس يرأس قداسا باستاد القاهرة في 29 أبريل
سيرأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، “صلاة القداس”، بالصالة المغطاة باستاد القاهرة يوم 29 أبريل المقبل، وسيكون على رأس وفد يضم 36 “كردينالا” من رجال المذهب الكاثوليكي المسيحي.
وقال نادر جرجس، عضو اللجنة الوزارية لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن زيارة الوفد تستمر ليومي 28 و 29 من أبريل القادم، تحت شعار: “بابا السلام فى مصر السلام”.
مضيفا أن الوفد المصاحب ل “بابا الفاتيكان” يضم، علاوة على “الكرادلة”، وسائل إعلام وصحفا إيطالية وفرنسية، علاوة على قنوات الإذاعة الخاصة بالفاتيكان، وكذلك القنوات الفرنسية والإيطالية.
لقاء الطيب
وتساءل مراقبون عن توقيت زيارة القاهرة لاسيما أنها جاءت بعد أن زار البابا عربا عراقيين من المذهب الشيعي، ألبسوه في زيارتهم عباءة عربية بيضاء، وهو ما اعتبره محللون مكايدة للرئيس التركي وبلاده، التي تقف من التغلغل الشيعي موقف الرافض.
وقبل أشهر التقى أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا في الفاتيكان، وكان شبه منكسر، وحسب مجلة “التايم”، صرح المتحدث باسم السيسي، علاء يوسف، أن الزيارة تأتي ردا على دعوة عبد الفتاح السيسي السفيه الذي قابل بدوره البابا في أواخر 2014.
وأضاف يوسف أن البابا سيلتقي إمام جامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب والأساقفة الكاثوليك في مصر وبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني.
وربطت مواقع الزيارة بحدث القمة الاوربية في الفاتيكان إلا أن آخرين رأوها جهودا من البابا فرانسيس لتحسين العلاقات التي تدهورت تحت ولاية البابا بينيديكتوس السادس عشر جراء خلافات سببها خطاب ألقاه في 2006 يشير به إلى علاقة الدين الإسلامي بالعنف.
وقام إمام الأزهر في 2011 باتهام البابا بالتدخل في العلاقات المصرية بعد أن أصدر الأخير تصريحات مختلفة يدين بها الهجوم على الكنيسة القبطية في الإسكندرية.
تساؤلات مشروعة
وتأتي زيارة البابا فرانسيس، بعدما ترأس البابا بكرس عال اجتماعا لرؤساء وقادة الاتحاد الاوروبي، في 25 مارس 2017، وهو الاجتماع الذي تلى موقفا أوروبيا أظهرته المانيا وهولندا من تبني معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعلو نبرة الهجوم على الإسلام في اوروبا حيث أصدرت المحكمة الاوربية العليا قرارا يتيح لصاحب العمل طرد الموظفة المسلمة المحجبة لحجابها، إضافة لغلق فرنسا مساجد وطرد المصلين منها.
وهو ما كان مريبا برأيي الزعيم التركي رجب طيب أردوغان، والذي لم يخش من التساؤل مخاطبا قادة الاتحاد الأوروبي (الذي اجتمعوا بالفاتيكان في ذكرى توقيع اتفاقية روما): منذ متى كان البابا عضوا بالاتحاد الأوروبي؟
وأجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في الفاتيكان بحضور البابا، وعلق أردوغان: “؟!؟! هذا يظهر تحالفهم الصليبي، لماذا اجتمعتم في الفاتيكان ومنذ متى كان البابا عضوا في الاتحاد الأوروبي”.
وفي نوفمبر الماضي، زار البابا فرانسيس، قصر الرئاسة في تركيا والتقاه أردوغان، ولكن الأخير واجه البابا بحديثه عن محمد الفاتح وانتصاره على الصليبيين ورحمة المسلمين، وأهداه نسخة من القرآن الكريم وصورة تحكي تاريخ المسلمين عندما كانوا عظماء الأرض، ثم فاجأ البابا بهدية يذكره فيها بالسلطان محمد الفاتح وعهده لمسيحيي تركيا بالعدل والإنصاف وحرية المعتقد “.
تبني عربي
وكعادته البابا هو المحرك الأول للحروب الصليبية ضد دولة المسلمين وآل عثمان بشكل خاص منذ مئات السنين، ويرى محللون أن “التاريخ يعيد نفسه”، ورأى اثنان من كبار المثقفين العرب منهم د.عبدالعزيز التويجري الأمين العام للمنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة أن العلاقة بين فرانسيس بما يمثله كبابا للفاتيكان واليهود علاقة وطيدة تحوطها السياسة فنشر صورة للبابا فرانسيس يقبل يد أحد أقطاب اليهود وعلق “البابا فرانسيس يقبل يد أحد أقطاب اليهود ويبدو في الصورة هنري كيسنجر. ” فهل من مدكر “.
أما المفكر والكاتب السعودي د.حمد عبدالله الشيخ فكتب “رؤساء دول الاتحاد الأوربي مع البابا فى صورة معبرة عن التوجة الحضاري ومصدر الإلهام؟؟؟”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










