الشهيد مازن فقهاء يرعب الاحتلال حيا وميتا
تصدر حادث اغتيال الشهيد مازن فقهاء في غزة، قائمة الموضوعات المهمة التي تحدث عنها الإعلام العبري (صحافة وإذاعة وقنوات)، منذ اغتياله.. فمن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأبرز عبريا، وضعت صورة في صدر الصفحة ألولى لإصدراها “التابلويد” لمازن فقهاء بزيه العسكري وحول وجهه دوائر الاستهداف بالأحمر.
وكتبت، أمس، على صدر صفحتها الأولى بالبنط العريض: “تمت تصفيته”، وقالت: “مازن فقهاء قائد في حماس قتل بإطلاق نار في الرأس حتى الموت في قلب غزة، وتوسم 4 رصاصات”.
وأضافت في إطار متابعتها: “المنظومة الأمنية في إسرائيل ما زالت تحافظ على صمتها حيال اغتيال مازن فقهاء على يد مجهولين بغزة”.
أما صحيفة “إسرائيل اليوم”، فكان عنوانها الأبرز أمس: “4 رصاصات وكاتم صوت” مع صورة من جنازة الشهيد مازن فقها.
واتقفقت الصحيفة مع ما تناولته “القناة العاشرة” الصهيونية من أن “الجيش الصهيوني” سيبدأ الأحد في مناورة عسكرية بمناطق الضفة الغربية، ستنتهي يوم الأحد المقبل، حيث سيلاحظ حركة غير اعتيادية لقوات ومركبات الجيش”.
وأضافت القناة العاشرة أن “الجيش الصهيوني” يصدر أوامر لقواته المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة بالحذر، ورفع مستوى التأهب والاستنفار؛ خشية رد حماس على اغتيال فقهاء”.
وحذر موقع “واللا” الإخباري العبري من أن “حماس اختارت عدم الرد بالصواريخ على اغتيال مازن فقهاء.. لكن الرد سيكون أكثر قسوة”.
وأوضح (واللا) أن “مازن فقهاء يقف على رأس إطار قيادي يتشكل من قيادات عسكرية في حماس ومسئول عسكرية الضفة”.
وقال محلل الشئون الفلسطينية في موقع “واللا” العبري “آفي زخاروف”.. محذرا “من تخطيط حماس لرد غير اعتيادي في أعقاب تصفية القيادي في الحركة مازن فقهاء”.
فيما وضعت صحيفة “معاريف” العبرية الصهيونية مقاربة لاغتيال فقهاء فقالت “اغتيال فقهاء في غزة يشابه أسلوب تصفية الزواري بتونس”.
وأضافت في عناوين أخرى “الهدوء مع غزة وهمي وكاذب بعد اغتيال فقهاء”.
ونسبت معاريف إلى مسؤول أمني في قطاع غزة أنه تم توجيه تعليمات للمزارعين في المنطقة بعدم الاقتراب من السياج الحدودي عقب اغتيال مسؤول حماس مازن فقهاء”.
وزعمت الصحيفة الصهيونية أن “اغتيال فقهاء جاء بعد تحذيرات أطلقها الشاباك”.
وقال الإذاعة العامة الصهيونية والقناة الثانية أن “فقها” سينتقم لنفسه بنفسه بعملية كبيرة ضد “إسرائيل”، مشيريين في تصريح جانبي إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية رفعت مستوى التأهب والاستنفار خشية قيام حماس بشن عمليات هجومية على إسرائيل عقب اغتيال الشهيد”.
وأوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي في مناورة عسكرية واسعة النطاق في هضبة الجولان الأحد، حيث ستستمر لعدة أيام، كما أوضح المتحدث باسم الجيش بأن المناورة تأتي ضمن جدول التدريبات السنوي لعام 2017 المعد له مسبقا.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …