أسرة طبيب شرقاوى معتقل تحمل الانقلاب سلامته بعد اختطافه من مقر احتجازه

حملت أسرة الدكتور عبده السيد عبده المعتقل بسجن استقبال طره منذ ما يزيد عن 3 سنوات على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية حملت سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته بعد اختطافه ضمن 9 معتقلين وإخفاء مكان احتجازهم دون ذكر الأسباب.

وقالت أسرة المختطف -فى تصريحات خاصة- أنه وردتهم أنباء عن عدم عودته الى مقر احتجازه منذ آخر جلسة بتاريخ 21 مارس الجارى واقتياده ضمن 9 معتقلين على ذمة نفس القضية لمكان غير معلومة وسط أنباء عن تعرضهم لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب الممنهج.

وأضافت أسرة الطبيب أنه تم اعتقاله منذ مذبحة فض اعتصام رابعة من داخل المستشفى الميدانى حيث كان يقوم بتأدية عمله كطبيب فى اسعاف المصابين وبعد أكثر من عامين قيد الحبس الاحتياطى تم الزج باسمه فى القضية الهزلية رقم 34150 لسنة 2015 والتى تضم 739 معتقل لتتحول الضحية الى جانٍ.

وطالبت أسرته برفع الظلم الواقع عليه خاصة وأنه لم يقترف أى ذنب أو جريرة سواء أنه مارس دوره كطبيب فى علاج المصابين وهو ما أقسم عليه يوم ان تخرج من كلية الطب مناشدة منظمات حقوق الانسان بتوثيق الجريمة وفضح هذه الممارسات على جميع الاصعدة المحلية والدولية حتى يرفع الظلم.

يشار الى أن الدكتور عبده السيد عبده هو من أبناء مدينة أبوكبير فى الشرقية ويعمل أخصائى باطنه بمستشفى الحميات بمدينة فاقوس وعرف عنه السمعة الطيبة بين زملائه ويبلغ من العمر وقت الاعتقال 36 عام متزوج ولديه 3 أطفال.