‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير كاتب صحفي: نحن دولة فساد وما تم كشفه 1% فقط
أخبار وتقارير - مارس 19, 2017

كاتب صحفي: نحن دولة فساد وما تم كشفه 1% فقط

كشف الكاتب الصحفي ياسر ثابت أنه طبقا لمنظمة الشفافية العالمية فإن مصر احتلت في عام 2015 المركز 88 من بين 168 دولة، مؤكدا تدهور مركز مصر في السيطرة على الفساد من 41 بالمئة في 2009 إلى 32 بالمئة في 2014.
 
جاء ذلك خلال حواره فى برنامج “صح النوم” عبر فضائية “إل تي سي”، السبت، أنه لن يكون بوسع أي أحد أن يقف على أرض صلبة ما لم يتقدم إلى محاربة الفساد وحل شبكات الامتيازات المغلقة، وتتكون هذه الشبكات عادة من عناصر من قلب السلطة السياسية وأجهزتها الإدارية وبعض المختارين بعناية من رجال المال، وتنال فرصـا احتكارية حصرية في مجالات الاستيراد والمضاربة العقارية والمالية.
 
وأشار ثابت والذي صدر له حديثًا كتاب “باشوات وأوباش: التاريخ السري للفساد”، إلى أنه“انضوت تحت مصطلح الفساد في مصر أشكال عدة من الانحراف تتضمن الرشوة والاختلاس والمحسوبية والابتزاز والتهرب الضريبي والمحاباة واستغلال الوظيفة وتعارض المصالح وحجب أو إفشاء الأسرار الاقتصادية بغير الطريق المشروعة، وغير ذلك من صور استغلال السلطة أو الوظيفة للحصول على مكاسب خاصة.
 
وتابع: إن ما تم اكتشافه فى مصر فقط هو 1 % فقط من الفساد، وأردف: ولعله من المؤسف أن كل أجهزة الدولة طالها الفساد، حتى إن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات – حتى إعفائه من منصبه في مارس 2016 – قال إن الفساد انتشر بشكل أصبح أي مسؤول يواجهه يجد حربًا شرسة، وهؤلاء الفسدة يمتلكون وسائل من التشويه والإثارة وإلقاء التهم الجزافية، ويمتلكون قدرة على تحريك بعض المنابر الإعلامية من خلال تحكم رأس المال في الإعلام، وهناك لوبي فساد يساند بعضه بعضًا.
 
وأكد أن “رشوة وزارة الزراعة” التي أثيرت في سبتمبر 2015 سوى أحد نماذج الرشوة التي تثير الدهشة في بعض جوانبها العينية. 
 
والحاصل أن النيابة العامة قررت حبس كل من وزير الزراعة المقال، صلاح الدين هلال، ومدير مكتبه محيي الدين قدح، ورجل الأعمال أيمن الجميل، (الراشي)، ومحمد فودة، المتحدث الصحافي باسم وزير الثقافة الأسبق، (الوسيط)، المتهمين في قضية الرشوة والفساد بوزارة الزراعة.
 
 
وما يخص آل مبارك ،كشفت عن وثائق بنما، أن علاء مبارك، نجل المخلوع حسني مبارك، كانت لديه شركة في جزر العذراء البريطانية – في منطقة بحر الكاريبي، وأنه قام ببعض الإجراءات التنظيمية التي تخص شركته بين عامي 2012 و2013 حيث تعرضت شركته لسلسلة من الغرامات لخرق القوانين الخاصة بمكافحة غسيل الأموال.
 
وأشار إلى أن الوثائق كشفت أن الشركة ساعدت العملاء على غسيل الأموال، وتفادي العقوبات، والتهرب من الضرائب، فضلاً أن والده متورط في غسيل أموال مع الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي وبشار الأسد.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …