أكاديمي سيساوي: مجلس النواب فاشل وأطالب بحله وتوفير 3 مليارات
طالب الدكتور خالد رفعت صلاح، الأكاديمى بجامعة قناة السويس الموالي للانقلاب، بحل مجلس نواب العسكر، مؤكداً أنه مجلس فاشل بعد خيبة أمله فى الأداء السيئ خلال الفترة الماضية.
وقال “صلاح” عبر فيس بوك، الأربعاء، لماذا ادعو إلى حل مجلس النواب، كما سبق أن دعوت لانتخاب مجلس النواب.. أعتذر لكم جميعا بعد خيبة أملى فى أدائهم السيئ.. وأدعوكم جميعا للانضمام لحملة لحل مجلس النواب.. حملة شعبية تجمع عددا من التوقيعات وأكبر من العدد الذى انتخبوا المجلس.
وأضاف، طب نحله ليه ؟ لانه مجلس فاشل بمعنى الكلمة … اى مجلس نواب فى الكرة الارضية له وظيفتين التشريع والرقابة ،بخصوص الرقابة هذا المجلس لم يقوم بمناقشة اى طلب إحاطة أو استجواب أو سحب ثقة نهائيا! يعنى لم يمارس مهمته على الإطلاق.. فلماذا نبقي عليه؟
وأشار بخصوص التشريع.. هذا المجلس وافق على كل المشروعات التى أحالتها له الحكومة بلا أى تعديل (باستثناء وحيد هو قانون الخدمة المدنية الذى رفضه الأول لما أتقدم ضمن 331 قانونا وافق عليها المجلس فى 10 أيام.
وتابع: الأغرب أن المجلس وافق على قانون الخدمة المدنية بعد ذلك!! وعلى سبيل المثال مثلا عندما انتهى مجلس النواب من إعداد قانون للمنظمات الأهلية مقترح من أعضاء المجلس وتمت الموافقة عليه نهائيا من اللجان بعد التعديلات والمناقشة وقبيل طرحه للتصويت فى الجلسة العامة لإقراره.. تقدمت الحكومة بقانونها فقام المجلس بالموافقة على مشروع الحكومة فورا، أى مجلس هذا الذى يخاف أن تذاع جلساته على الهواء حتى لا يرى الشعب من انتخبهم!!
وواصله فضحه لانقلاب العسكر، مجلس كل وظيفته معاداة كل من ينتقده، مجلس أقصى من تقدموا به من مشاريع قوانين طوال سنة كاملة؛ هو مشروع قانون لمد فترة رئيس الجمهورية لمدد أكبر وفترات غير محدودة وزياده اختصاصاته مع أنه من المفترض أنه مجلس للرقابة على الرئيس ويملك محاسبته وعزله كمان لو أخطأ.. وحتى ده فشلوا فى الحصول على النصاب اللازم من التوقيعات.
وعلق على مكاسب حله لبرلمان العسكر، طب حنكسب ايه لما نحل المجلس ده، منها: توفير مليار جنيه نفقات سنوية، و2 مليار جنيه كل انتخابات، وتوفير عشرات السيارات المصفحة والفارهة المخصصة للمجلس وبيعها بعشرات الملايين، وتوفير الحصانة الممنوحة لأكثر من 600 عضو ولم يفيدوا الدولة بأى شيء وما أدراك ما الحصانة؟!
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …