مصر نحو الفوضى.. اغتصاب زوجة ضابط أعلى “الدائري”

حالة من الفلتان الأمني غير المسبوق على الإطلاق في تاريخ البلاد طالت الجميع، حتى ضباط الشرطة، بما يعكس أن البلاد تتجه نحو الفوضى بسرعة الصاروخ؛ حيث كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة كرداسة، بإشراف مصطفى توفيق رئيس النيابة، عن تعرض زوجة ضابط للسرقة والاغتصاب على يد “مسجلين خطر”.

وقررت النيابة حبس المتهم الرابع في واقعة خطف زوجة ضابط واغتصابها وسرقتها بالإكراه أعلى الكوبري الدائري بمنطقة كرداسة، والذي تم ضبطه بعد الواقعة بيومين في واقعة سرقة بالإكراه أخرى في منطقة بولاق الدكرور.

كان أحمد هشام، مدير النيابة، قد أمر بحبس 3 متهمين أمس على ذمة التحقيقات. واستأنفت النيابة تحقيقاتها اليوم مع المتهم الرابع. وانتقل حازم عامر، وكيل أول النيابة، لإجراء المعاينة التصويرية، ليمثل المتهمون جريمتهم، بعدما أقروا في التحقيقات بكافة تفاصيل الواقعة.

وبحسب بوابة الأهرام، فقد كشفت تحقيقات أحمد هشام، مدير النيابة، عن أن المجني عليها طبيبة وزوجة ضابط، كانت تقف أعلى الكوبري الدائري يوم الواقعة في السابعة صباحا لاصطحاب ابنتها إلى المدرسة، وبعد قليل توقفت سيارة “فان” بيضاء بها 4 رجال وسيدة، واستقلتها هي وابنتها إلى المدرسة.

وأضافت التحقيقات أن المجني عليها فوجئت بالمتهمين يشهرون أسلحتهم البيضاء، وقاموا بسرقة متعلقاتها “قرط، وسلسلة ذهبية، ومبلغ 600 جنيه، وكارت ذاكرة”، ثم اعتدوا عليها جنسيا وصورها لابتزازها. وألقت قوات الأمن القبض على المتهمين “عماد .ع” ٢٩ سنة، سائق، والسابق اتهامه في قضية مشاجرة والهارب من ٩ قضايا أخرى، و”عمر . ف. م” ٢٧ سنة، سائق، والسابق اتهامه في ٤ قضايا مخدرات والهارب من ٦ أحكام ، و”علاء .ال. ك” ٣٩ سنة، والسابق اتهامه في ١٠ قضايا سرقة بالإكراه، “عاصم.ع . ا”، مسجل شقي خطر فئة “ج” سرقات عامة والهارب من ١٣ قضية.

وأقر المتهمون في التحقيقات بأنهم يوم الواقعة استقلوا سيارة رقم “و. ب / ٨٢٦٦” ماركة سيزوكي، قيادة الأول، وملك شقيقه، وفي أثناء سيرهم بطريق المريوطية استقلت معهم المجني عليها السيارة في الساعة السابعة صباحا، لاعتقادها بأنها سيارة أجرة، وطلبت منهم توصيلها لمنشأة البكاري، وبعد صعودها غيروا خط سيرهم واتجهوا نحو منطقة زراعية بكرداسة.

وأضاف المتهمون أنهم هددوها باستخدام الأسلحة البيضاء وسرقوا مشغولاتها الذهبية، ومن بعدها هتك متهمان عرضها وتعديا عليها جنسيا، وتم تصويرها “فيديو” لابتزازها، ثم تركوها أمام أحد المساجد وفروا هاربين.