“تدوينة” تكشف لماذا يتم التحفظ على مدارس الإخوان
قالت هدى عبد المنعم، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان الشرعى السابق، والمحامية بالنقض، فى تدوينه لها اليوم السبت، عبر فيس بوك: فكرتني دكتورة أميرة أبو الفتوح اليوم، بسعي كثير من الظباط لدخول اطفالهم مدارس الاخوان، كانوا يتمنوا ان يقبلوا بها ويسعوا لهذا ويسعدوا ويشكروا اداره المدارس علي حسن التربيه والتعليم والاخلاق وتنميه المهارات.
وأضافت:الان تم التحفظ علي المدارس ويحاولون افشالها بشتي الطرق.
كانت الكاتبة الصحفية الدكتورة اميرة ابو الفتوح ،قد قامت بتدوينه اليوم،السبت، جاء فيها:الدكتور محمد الجوادي يقول ” منذ اربعين عاما أعرف شيوعيا لا يكف عن انتقاد الاسلام فلما قرر الزواج لم يرض بغير الاخوانية وهو الآن سعيد بانه جد لبراعم اخوانية ! “
وتابعت:أنا أضيف من البيت شعراً أنني أعرف ضباطاً من الجيش والشرطة وقضاة حرصوا أن يلحقوا أولادهم في مدارس الإخوان وحينما سألتهم لماذا ؟ أجابوني بدون تفكير حتي يتزودوا بجرعة إيمانية تمكنهم من مواجهة الحياة الصعبة في زمانهم فلن نعيش لهم العمر كله !! وبعد ذلك تقولون إنهم تجار دين إنها تجارة رابحة مع الله لا تبور ولا تخسر.
جدير بالذكر إن لجنة نهب أموال الإخوان كانت قد تحفظت على أموال 1120 من قيادات جماعة الإخوان، كما تم التحفظا على 2100 جمعية، والتحفظ على 113 مدرسة بعد رفع ٧ مدارس من قائمة المدارس المتحفظ عليها.
فى حين واصل العسكر إجرامه ،فتم التحفظ على ٥٣٢ شركة، وما تتم إدارته منها ٩٨ شركة، وهذا العدد فيه ما يقترب من النصف، وهناك شركات ليس لها بعد اقتصادى مهم، ولذلك قد يتأخر التنفيذ.
كما شملت قرارات التحفظ على ٤٦٠ سيارة، و٣٢٨ فدانا، و١٧ قيراطا، و٥٢٢ مقرا لحزب الحرية والعدالة، و٥٤ مقرا للجماعة على رأسها مكتب إرشادها بالمقطم، بخلاف التحفظ على أموال أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …
