شاهد: بعد تماس أمني.. “الوسط” يتذكر معتقليه ويبرئ مواقفه التاريخية لـ6 سنوات
تجنب المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في احتفالية الحزب بذكرى تأسيسه السادسة في مقر الحزب، التعليق على إلغاء نادي الزهور لحجز الاحتفالية فجأة دون أسباب، قبل 3 ساعات فقط من الموعد المقرر لها دون إبداء أسباب، وهو ما دعا إدارة الحزب لنقل الاحتفالية إلى المقر الرئيسي بمنطقة المقطم، حسب مصادر في الحزب.
وقالت تلك “المصادر” إن هذا يأتي بعدما تعرضت إدارة النادي لضغوط أمنية أجبرتها على إلغاء الحجز.
واكتفى “ماضي” في كلمته الافتتاحية بتقديم الاعتذار لضيوف الحزب بسبب التغيير المفاجئ،، موضحا أنه تم إبلاغه بإلغاء الحجز قبل الموعد بـ3 ساعات.
وابتدأ المهندس أبوالعلا كلمته بتحية زوجات المعتقلين الذين حضر جانب منهم احتفالية الحزب، ومنهم زوجة النائب الشرعي ببرلمان الثورة والمحامي عصام سلطان، نائب رئيس الحزب. ثم استعرض “ماضي” في كلمته تاريخ محاولات تأسيس الحزب التي استمرت لأكثر من 15 عاما، ثم تزامن استخراج الرخصة من دائرة الأحزاب بمجلس الدولة ثورة يناير، على الرغم من أن الدائرة نفسها رفضت تشكيل الحزب أكثر من 30 مرة، على حد قوله.
وعن موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، قال ماضي: “دعمنا الأخ د.عبدالمنعم أبوالفتوح ولكن فاز مرشح حزب الحرية والعدالة و”الإخوان” محمد مرسي واعترفنا بذلك، وحاولنا كأي ديمقراطي وهنأناه وحاولنا إن إحنا نساعده من أجل مصر، ولا يعني ذلك أن المساعدة تعني تغيير جلد أو بقي معاه زي ما تقال كلام من ده غير دقيق”.
وفي إطار سرده التاريخي، ومروره بأحداث 30 يونيو، قال أبوالعلا ماضي: “..حاولنا تفادي الصدام الذي حدث في 30/6.. لم نوفق لهذا حتى حدثت الأحداث التي حدثت، وأخذنا موقفا مبدأيا أخلاقيا ودفعنا ثمنه، ولسنا نادمين عليه، موقفنا كان مبدأيا ولم يكن فيه أي مصلحة، ثم استأنف الحزب مسيرته بعدما تعرض لصدمة كبيرة وكان أهم مرحلة المؤتمر العام الذي جرت أحداثه في 2016، وتم انتخاب هيئة عليا جديدة وكان نصفها بحمد الله شباب”.
وأضاف أبوالعلا ماضي “موقفنا واضح من كل القضايا العادلة المجتمع المدني وحقوق الانسان وتيران وصنافير مصرية، وما يحدث من كلام عن توطين الفلسطينيين في سيناء، مؤكدا رفض الشعبين المصري والفلسطيني لمثل هذا المقترح، مشددا في الوقت ذاته على تمسك الشعبين بكامل ترابهما.
وأشار إلى أن الشعب مهما تعرض لكبوات بعد ثورة يناير إلا أنه سيظفر بحريته ويحقق التنمية والتقدم والكرامة الإنسانية، متابعا أن حزب الوسط مشروع كان ولايزال وسيظل جزء من الوطن، ينحاز للطبقات الاجتماعية والشباب الثائر وإرادة الشعب.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن ثورة 25 يناير أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك ولكنها لم تسقط نظامه الذي استمر يحكم الوطن حتى في عهد الرئيس “المعزول” محمد مرسي وحتى الآن.
وأضاف أبوالفتوح أن كثيرا من الثورات تعرضت لهذه الانتكاسات التي تعرضت لها ثورة يناير ولكنها هي نفسها الثورات التي حققت انتصارات بعد ذلك.
من جانبه، أكد الكاتب أيمن الصياد ضرورة البحث عن وسيلة لمقاومة الاستقطاب والإقصاء، قائلا: “على الدولة أن تعلم أنها أول المستفيدين من محاربة الإقصاء”، متابعا “لا يوجد دولة قوية بدون معارضة قوية”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …