‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “سلامة” يطالب شرطة الانقلاب بأن تتأسى بأخلاق أبي جهل
أخبار وتقارير - فبراير 13, 2017

“سلامة” يطالب شرطة الانقلاب بأن تتأسى بأخلاق أبي جهل

طالب الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، شرطة الانقلاب أن تتأسى في تعاملها مع الناس بأب جهل، ردا على واقعة تعذيب ضباط قسم شرطة كفر الزيات بمحافظة الغربية، لأحد الشباب حتى الموت، مطالبًا بضرورة محاكمة لهؤلاء حتى لا تتكرر هذه الجريمة خاصة وأنها تكررت كثيرًا .

 ودعا سلامة في مقال له على صحيفة “المصري اليوم” اليوم الاثنين 13 فبراير 2017، بعنوان فلنتأسَّ بأخلاق أبي جهل”، الشرطة والحكومات العربية، بأن يتأسوا بأخلاق أبى جهل، وذلك حينما رفض أن يكسر على النبي محمد باب بيته، حتى لا يقول العرب روَّع عمرو بن هشام بناتِ محمد، وهتك حرمة يته.

وأشار إلى واقعة الشاب الذي لقى حتفه داخل مركز شرطة كفر الزيات، بعد تعذيبه بالضرب وصعقه بالكهرباء في أماكن حساسة من جسده، على أيدى ضباط المركز، حسب الاتهامات التي تقدم بها ذووه للنيابة هناك، في الوقت الذي أشاد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بالدور “المقدس والمشرف” الذي يقوم به رجال الشرطة، في حماية شعب مصر، وعدم السماح بترويع أبنائه.

وأبدى سلامة أسفه من أن الترويع كما هو والاعتداء على الأفراد والممتلكات لم يتغير، وعقلية اللواء محمد ابراهيم، الوزير السابق، مازالت تلقى بظلالها على بعض الممارسات الشُرطية، متسائلا: “لا أدرى من أين تستمد الحكومات العربية قوانينها، وإلى أي مواثيق تستند في التعامل مع مواطنيها.

وأشار إلى وصية الرسول- صلى الله عليه وسلم- للجيوش في التعامل مع الأمم الأخرى: “لا تقتلوا صبيا، ولا امرأة، ولا شيخا كبيرا، ولا مريضا، ولا راهبا، ولا تقطعوا مثمرا، ولا تخربوا عامرا، ولا تذبحوا بعيرا ولا بقرة إلا لمأكل، ولا تخرقوا نحلا ولا تحرقوه”. وكانت وصيته لدى استدعاء شخص ما من أُمته: “لا تروعوا أهله”. وفى الحديث: “لا تروِّعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم”. فلا يجوز في شرع الله- تعالى- ترويع الآمنين، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الحسى أو المعنوى، وسواء كان هذا الترويع بالقول أو بالفعل، وسواء كان على سبيل الجد أو اللعب، كما أجمع العلماء.

وقال سلامة: ” لنتأسَّ، إذن، بأخلاق أبى جهل (عمرو بن هشام) قيل له: “كيف تترك محمداً ليلة الهجرة يلحق بصاحبه، دون أن تكسر عليه باب بيته، وتأخذه من سريره، فأجاب أبوجهل قائلاً: ويقول العرب روَّع عمرو بن هشام بناتِ محمد، وهتك حرمة بيته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …