‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الميرغني: اتباع سياسات “النقد الدولي” يدفع مصر للإفلاس
أخبار وتقارير - فبراير 7, 2017

الميرغني: اتباع سياسات “النقد الدولي” يدفع مصر للإفلاس

قال إلهامي الميرغني، الخبير الاقتصادي ، إن تقرير الكونجرس الأمريكي عن إفلاس مصر هو حقيقة واقعية يعايشها المصريون طيلة الفترة الماضية، وهو نتيجة طبيعية لاتباع سياسات النقد الدولي، واللجوء للاستدانة من الخارج، والاقتراض على نطاق واسع، بالإضافة إلى غياب الصناعة والزراعة وغيرها من أدوات الإنتاج. 

وأضاف الميرغني فى تصريحات صحفية اليوم،الثلاثاء، أنه يجب على الدولة أن تزيد من دعم الضمان الاجتماعي، وأن تعيد فتح الباب أمام الصناعة والزراعة وغيرها من الآليات التي من شأنها أن توفر منتجًا مصريًّا قادرًا على القضاء على توفير العملة الصعبة، وإتاحة فرص عمل للمصريين، وبالتالي الارتقاء بمستوى المعيشة.

وأوضح التقرير وجود “فجوة سنوية تقدّر بنحو 15 مليار دولار تتعلق بتمويل العجز الحكومي، وأنّ المساعدات الخليجية لمصر لم تقدم إلا الحدّ الأدنى من الإغاثة لاقتصاد يتعرض حاليًا للإفلاس.

فى سياق متصل، واستمرار للإنهيار الإقتصادى، شكا اتحاد مقاولى التشييدمن استمرار الخسائر الفادحة ،مؤكدين إنهم فى كوارث تلحق بشركات المقاولات.

وطالب المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء, بدراسة مشكلة عدم مطابقة نشرة الأرقام القياسية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء مع التغير الصحيح فى أسعار مواد البناء ومدخلات تنفيذ المشروعات العقارية مما يتسبب فى احتساب فروق اسعار خاطئة تضر شركات المقاولات.

ولفت فى تصريحات صحفية اليوم،الثلاثاء، الى ان اعادة دراسة الارقام القياسية خلال هذه الفترة ومن ثم اعادة احتساب فروق الاسعار سيضمن استمرار منظومة العمل بالشكل الصحيح وتحقيق العدالة بين الشركات والجهات المسندة للاعمال.

وأضاف “عبد اللاه “أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد خاصة قطاع المقاولات تحتم التزام جميع الاطراف فى منظومة العمل بالدولة القيام بمهامها على أكمل وجه لتخطى تلك المصاعب وتحقيق التنمية المستهدفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …