بعد كشفه لفضيحة السيارات وموازنة البرلمان.. عبد العال ينتقم من السادات
كشف تقرير صحفي أن رئيس برلمان العسكر علي عبد العال يتربص في الفترة الحالية بالنائب أنور السادات، لكشفه قضية شراء سيارات لعبد العال بـ 18 مليون جنيه، رغم دعوات الانقلاب للغلابة بالتقشف، وكشف السادات عن ميزانية البرلمان.
وأضاف التقرير المنشور على صحيفة “المصريون” اليوم الثلاثاء، أن عبد العال يحضر لـ”فخ”، وذلك بهدف إيقاع السادات به، خصوصًا وأنه يعتبر النائب السادات حاليًا ألد خصامه وأعدائه، ليس لموقف واحد وإنما لمواقف عديدة وكثيرة، منذ أن اتهم عبد العال السادات بإفشاء قانون الجمعيات الأهلية خارجيًا وهو ما نفاه النائب جملاً وتفصيلاً، مؤكدًا أن جميع السفارات الخارجية نفت أن يكون هو المتسبب في إفشائه.
وأكد التقرير نية عبد العال الإطاحة بالسادات، من خارج المجلس، إذا حول النائب للجنة القيم التي بدورها أجرت تحقيقًا معه للوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة ضده، وهو ما انتقده السادات، مطالبًا بتحويل القضية للنائب العام للفصل فيها، لأن البرلمان أصبح طرفًا في الخصومة ولا يجوز أن يكون هو الخصم والحكم.
ونقل عن إيناس عبد الحليم، عضو برلمان العسكر، إنه لا توجد خصومة بين علي عبد العال رئيس البرلمان وبين النائب السادات، مؤكدة أن الأزمة الموجودة ليست شخصية بل تتعرض لجميع النواب بالمجلس والذين لم يرضيهم تصرف “السادات” في إفشاء الميزانية والمساس بالأمن القومي.
واعتبرت أن ما قام به النائب يُعتبر شيئًا غير مقبول، خصوصًا وأنه لا يوجد نائب يضطهده، لكن الجميع فوجئ بالسادات وهو يُفصح عن معلومات خطيرة تمس الأمن القومي، وكان لا يجوز أن يفصح عندها.
فيما قال المحلل السياسي، شريف الدمرداش، إن ميزانية البرلمان لابد وأن تكون مراقبة من سلطة أخرى، فلا يجب أن تكون هناك خطوط حمراء، وعدم خضوع أي سلطة في الدولة المحترمة للرقابة.
وأوضح الدمرداش أن الأمن القومي يتعلق بإفشاء أسرار الدولة العسكرية أو الأمنية، وهو المبرر الوحيد لسرية الإنفاق العام، فيما عدا ذلك فإن المال العام خاضع لرقابة الدولة بالصورة العامة، وأحيانًا بصورة خاصة لاعتبارات خاصة. وأضاف أن ائتلاف دعم مصر هو ذراع مؤسسة الرئاسة التشريعية، ومحمد أنور السادات ليس أفضل منهم؛ لكنه يلعب لحسابه، والحقيقة كلهم لا يستحقون أن يمثلوا شعب مصر في البرلمان.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …