‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “أيمن نور”: لماذا يصمت “السيسي” وحاشيته عن التسريبات إلى الآن؟
أخبار وتقارير - فبراير 3, 2017

“أيمن نور”: لماذا يصمت “السيسي” وحاشيته عن التسريبات إلى الآن؟

تساءل د.أيمن نور -المعارض للانقلاب- في مقال له الخميس عن: سر صمت السيسي، وكافة الأطراف، التي ورددت أصواتها في التسريبات للآن؟!

وقال “نور” -في مقال بعنوان “بلد تسرب” على موقع قناة الشرق الفضائية التي يرأسها- إذا كانت التسجيلات مفبركة –كما أشار بيان النائب العام السابق– يوم 6 ديسمبر 2014، فلماذا لا يخرج علينا –مثلاَ– ممدوح شاهين، ليعلن “بصوته” وصورته زيفها؟! أو عباس كامل، أو سامح شكرى.. إلخ؟.

واعتبر د.أيمن نور في مقاله –2500 كلمة- أن رؤيته في المقال تحليلية تقوم على (أسئلة هامة.. وشخصيات.. وجهات.. فى دائرة التسريبات).

إلا أنه ورغم معارضته للانقلاب وجه مقاله لمن اعتبره “رئيس الجمهورية”، ووزراء كل بصفته، ونشطاء في مختلف الأطر الفاعلة.

وقال في مقدمة مقاله: “لا أحد فوق التسريبات، ولا قانون فى شبه دولة السيسى، التى أصبحت تُسرب من كل الإتجاهات، فهذه بعض النماذج، لمواقع وأشخاص، طالتها جريمة التنصت، بغير سند قانونى، على مسئولين كبار، وأشخاص من آحاد الناس، بعضهم داخل دائرة السلطة وبعضهم خارج السلطة، بعضهم مسئولين كبار، وبعضهم مسئولين سابقين، بعضهم تم التنصت على محادثاته التليفونية، وبعضهم طال التنصت مكاتبهم الرسمية ومحادثاتهم الإلكترونية”.

أسئلة وإجابات
وأكمل د.أيمن نور -المرشح الرئاسي السابق- 8 أسئلة على السؤالين الأولين، وقال إنها “تحتاج لإجابات منطقية”، وهي؛ لماذا لم تجري القنوات المصرية، التي إعتادت إستضافة هؤلاء، أي مداخلة معه حول الموضوع؟! ولماذا لم يعقب النائب العام الراحل هشام بركات، أو مكتبه علي التسريب الذي ينسب إليه قبول الوساطة، أو الرجاء، في شأن أمر قضائي، صادر عنه، بخصوص حسن محمد حسنين هيكل؟!! وولماذا لم يتحرك النائب العام الحالى فى البلاغات الموجهة ضد أحمد موسى؟! ولماذا لم تكشف أحد هذه الجهات هذه الميكرفونات، المثبتة، ولفترة، داخل مكاتبهم؟!، أم أنها اكتشفتها في وقت لاحق.. أم أنها هي التي وضعتها ومن ثم لم تكشف عنها؟!.

وما هو المصدر “المحتمل” للتسريبات إن لم يكن إحدى الجهات الأمنية؟ ومن يستطيع الوصول إلى المسافة “صفر” في قلب الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وإذا كان من خارجها؟ وكذلك مكتب وزير الخارجية؟! وما مدى حصانة هذه المؤسسات من الاختراق، أليس لديها نظام حماية متكامل؟ وهل هذا الاختراق داخلي.. أم خارجي؟! وإذا كان خارجيا ما هو حجم الخطر، من خروج معلومات عسكرية؟ أو تتصل بالأمن القومى؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …