#انقذوا_شيرين_بخيت.. “تويتر” يطالب بوقف استمرار اعتقال صحفية لتدهور حالتها الصحية

دشن نشطاء على موقع التواصل للتغريدات القصيرة “تويتر” حملة لإنقاذ صحفية معتقلة على هاشتاج #انقذو_شيرين_بخيت. كشفوا فيه أن شيرين تمر بأوضاع إنسانية وصحية غاية في السوء خاصة بعد مرور أربعة أشهر على اعتقالها، بسجون الإنقلاب العسكري.

وكشفت أسرتها -ومن خلال المتابعة الدورية لحالتها الصحية أثناء الزيارة- عن تغير لون وجهها وعيونها ويديها إلى اللون الأصفر، وهو الأمر الذي اضطرهم للمطالبة بعمل تحليل وظائف الكبد وظائف الكلى خلال اأيام القادمة.

وأشار زوج المعتقلة إلى أن زوجته تعاني من “آﻻم في الكلى وفي الظهر باستمرار، فضلا عن انخفاض في ضغط الدم، مضيفا أنها كانت تعالج من الضغط والتهابات في أعصاب اأطراف.. كما أنها كانت تعاني من اﻻنيميا، وتابع أن تاريخها المرضي يرجع إلى طفولتها المبكرة حيث أجرى الأطباء لها عملية تغيير الدم وهي ما زالت طفلة رضيعة.

وأكد زوج “شيرين بخيت”، أن تدهور الحالة الصحية لزوجته يعود للضغط النفسي الذي عاشته زوجته طوال الفترة الماضية في المعتقل، جاء بمردود سلبي على صحتها، مطالبا بسرعة الإفراج الصحي عنها ومحملا وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامتها وحياتها.

وتتجدد معاناة “شيرين”، بشكل يومي من ضعف عام وحالة من الإرهاق الشديد، كما أكدت والدتها أيضا علي سوء الأوضاع الصحية لأطفال المعتقلة شيرين سعيد بخيت، 33 عامًا، بعد أن تم اعتقالها من منزلها بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، فجر الأربعاء 19 أكتوبر 2016، وتم إخفاؤها قسريًا، قبل أن تظهر لاحقًا بقسم شرطة شبين الكوم، وإصابة أطفالها بحالة نفسية شديدة السوء نتيجة اختطاف والدتهم وتغيبها خلف جدران المعتقل.

وتتواصل معاناة شيرين بخيت من الناحية الإنسانية، خوفها الشديد على أطفالها، حيث إن المسئول عن رعايتهم حاليًا هي جدتهم ﻷمهم وهي سيدة مسنة وتعاني من أمراض عديدة.

واستهجنت العديد من المراكز منها الشهاب وعدالة لحقوق الإنسان وهيومن رايتس مونيتور استمرار احتجاز “شيرين”، حتى الآن على الرغم من نفيها كافة التهم الموجهة إليها وترى أن احتجازها على خلفية اتهامات مُلفقة ما هو الا انتهاك صارخ لكافة الحقوق الإنسانية والقانونية للمعتقلة، وعليه نناشد السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقلة أو تحسين أوضاعها الصحية منعًا لتدهور حالتها الصحية أو النفسية.