“مهدي عليان” طفل معتقل صدم القاضي وأبكى المعتقلين
بهذا الهاشتاج #مهدي_طفل_كان_يلعب نشر المحامي خالد المصري، عضو اتحاد المحامين العرب ومحامي المعتقلين الرافضين للانقلاب، قصة الطفل السيناوي مهدي حماد سلمي عليان، من قرية زارع الخير بمدينة العريش.
وقال -في تغريدة عبر حسابه-: إن مهدي، “طفل 14 سنة كان يلعب في شوارع العريش الحزينة فرأى حملة أمنية تداهم منزل عائلته تطلب عمه فلم تجده ولم يجدوا رجالاً في المنزل، فعز عليهم أن يخرجوا بخفي حنين فأخذوا مهدي معهم حيث المجهول!”.. ذهبوا به إلي العازولي حيث الجحيم الأسود، لا يعرف كم مكث من الوقت ربما شهرا.. شهرين.. ثلاثة.. لا يعلم بل لم يكن يعرف كم عمره نسي كل شيء لا يتذكر سوى أبيه وأمه ودموع تنهمر من عينيه بعفوية شديدة”.
ورأى خالد المصري أن “مهدي” طفل ليس ككل الأطفال.. هو قطعاً ليس حالة فريدة من نوعها فهناك عشرات الأطفال خلف القضبان، ولكنها برأيه “حالة شديدة التميز.. رأيته اليوم في القفص منتظراً جلسة تجديد حبسه في القضية 357 عسكرية في الجبل الأحمر.. قادما من المؤسسة العقابية بالمرج”.
وتابع “بعد أن دفعني الفضول للحديث معه.. بل معانقته، لا سيما بعد أن نشر عنه الزميل المتميز الأستاذ إسلام سلامة منذ 10 أيام.. سلمت عليه فوجدته طفلا صغيرا.. ربما حين تراه لا تقول إنه يزيد عن 10 سنوات.. طلب من الحرس أن يذهب للحمام ففتحوا له القفص وحين عاد رآه القاضي فنهر الحرس ازااااااي بتدخلوا الطفل القفص.. اعتقد القاضي أنه ابن لأحد المتهمين في القفص.. ودخل ليسلم عليه فعرف أنه متهم فصدم وسكت”.
وعن لحظة باكية في قصة مهدي قال “المصري”: “حانت لحظة المرافعة تكلمنا عنه كثيرا وطلبنا إخلاء سبيله ولكن القاضي لم يخلِ سبيله.. بعد انتهاء الجلسة نظر إلى مهدي وقال أنا هرجع تاني المؤسسة العقابية انا مش هروح صح؟! فلم أجبه فبكى هذه المرة بحرقة شديدة واحتضنه باقي المتهمين فتركته وناظري لم يغادر دمعاته”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …