معتقل يقابل شقيقه في موقف مأساوي بالنياب.. التفاصيل محزنة
ليس مشهدا في فيلم حزين، أو مقطعا في مسلسل إذاعي تراجيدي؛ بل هو موقف حدث بالفعل في مبنى إحدى النيابات التي تحقق في القضية الملفقة التي أطلق عليها “محاولة اغتيال النائب العام المساعد”، وهي القضية التي اختارتها داخلية الانقلاب لتكون “حصالة” لأكبر عدد ممكن من المعتقلين لديها، والذين سوف يعتقلون في الفترة المقبلة.
الموقف باختصار دار أمام مكتب وكيل النيابة الذي يحقق في القضية، حيث كان في مكتبه أحد الشباب المتهمين في القضية، وفي انتظاره على الباب آخر ينتظر خروجه ليدخل إلى غرفة التحقيق، رغم أن كليهما يعرف مقدما أن التجديد هو القرار الوحيد.
وفي موقف حزين، فوجئ باقي المتهمين وأفراد الشرطة وموظفو النيابة بأنه بمجرد خروج الشاب من غرفة التحقيق يعانق الذي ينتظر الدخول بشكل هستيري مفعم بالمشاعر والبكاء الشديد من كليهما، لم يفهم الواقفون سر هذا اللقاء الغريب، إلى أن اتضحت التفاصيل.
فالشاب الخارج من الغرفة هو الحكيم حامد فهمي، الذي تم اعتقاله حين كان في زيارة شقيقه بالسجن، وضمه إلى نفس القضية “النائب العام المساعد” مع شقيقه “عبد الرحمن”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …