‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير ضحايا أقسام الشرطة.. العرض مستمر
أخبار وتقارير - نوفمبر 21, 2016

ضحايا أقسام الشرطة.. العرض مستمر

لم يكن مجدي مكين هو الأول الذي يلقى مصرعه تعذيبا داخل قسم شرطة في مصر ، وبالطبع لن يكون الأخير ، حيث ينفرد الضباط وأمناء الشرطة بالمواطنين العزل الذين يقعون تحت أيديهم في مقار الاحتجاز ، وسط غياب أية محاسبة داخل وزارة داخلية الانقلاب ، أو من جانب النيابة أو القضاء . 

 حيث دأبت الداخلية على التغافل عن تلك الحوادث ، بل وتشجيع أفرادها على قتل المصريين ، ولكن دون ترك أثر تتمكن من خلاله وسائل الإعلام أو منظمات حقوق الإنسان التعرف على ملامح الجريمة ، في نفس الوقت الذي لا تحرك النيابة ساكنا إزاء البلاغات التي تصلها حول التعذيب والقتل في أقسام الشرطة وباقي مقار الاحتجاز ، وفي حال تم تصعيد الأمر إلى ساحات القضاء فإن العادة كشفت أن ضباط وأفراد الشرطة لا يحبسون ، وإذا حبسوا فإنهم فورا ما يخرجون .

ورغم حالة الجدل التي صاحبت وفاة مجدي مكين داخل قسم شرطة الأميرية ، ومحاولة تبرير ذلك بأنه مات بسبب هبوط في الدورة الدموية وأنه كان يتاجر بالمخدرات ، فإن الجرائم لم تتوقف ؛ حيث شهد اليومان الأخيران مقتل محتجز بقسم شرطة الإسماعيلية وآخر في قسم شرطة البدرشين . 

علي الحلواني، محامي أسرة “مكين” أشار إلى أن مجدي مكين خليل، تم القبض عليه مساء الأحد من الأسبوع الماضي ، أثناء عودته من عمله، مستقلًا عربته «الكارو»، بعد مشادة مع نقيب شرطة بقسم الأميرية، موضحًا أن النقيب اعتدى عليه وقام باصطحابه إلى قسم الشرطة، حتى علمت أسرته صباح الاثنين بوجوده بمستشفى الزيتون جثة هامدة.

وتوفي محتجز يدعى “محمد.ق.أ” (25 عاما) داخل حجز قسم شرطة ثان الإسماعيلية، وادعى القسم أنه مات بسبب إصابته بغيبوبة سكر مفاجئة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى.

وهو محبوس على ذمة قضية مخدرات منذ أغسطس الماضي، ويبدو أنه تم “تستيف” وفاته بأنها جاءت بسبب السكر ، وتم دفن الجثة بناء على تقرير طبي يفيد بذلك .

واليوم ، الاثنين، قال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة إن متهما توفي داخل حجز قسم شرطة البدرشين بالجيزة ، وتم فرض كردون أمني بمحيط مركز شرطة البدرشين وغلق محيط القسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …