الانقلاب يصعّد من جرائمه بحق المعتقلين بمركز الفيوم
تفاقمت الأوضاع الصحية بشكل بالغ للمعتقلين داخل مركز الفيوم؛ نتيجة الأوضاع غير الآدمية وظروف الاحتجاز التى تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان؛ استمرارا لجرائم سلطات الانقلاب بحق المعتقلين الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض.
وأكد أهالى المعتقلين تصاعد معانات ذويهم داخل مقر احتجازهم بمركز الفيوم، فى ظل الأوضاع غير الإنسانية، وسوء المعاملة المتعمد من قبل أفراد أمن الانقلاب بشكل ممنهج، ما يزيد من آلامهم، مع تكدس مقر الاحتجاز بالمعتقلين، حيث يتكدس ما يزيد عن 40 معتقلا داخل زنزانة مساحتها لا تتعدى ٣٣ متر مربع، من ضمنها مساحة ٢ متر مخصصة لقضاء الحاجة بشكل غير إنساني.
وأضاف أهالى المعتقلين أن ذويهم يقبعون فى هذا المكان منذ ما يزيد عن 8 شهور على ذمة قضايا ملفقة، دون أن يروا الشمس ولا تتعرض أجسادهم إليها، ما تسبب فى انتشار أمراض العظام والروماتيزم والأمراض الجلدية بينهم.
وذكر الأهالى أن ذويهم لا يستطيعون النوم، فلا مكان للنوم إلا من خلال الورديات، فالبعض نائم والبعض الآخر ينتظر النوم، والنائم لا يستطيع أن ينام على ظهره لضيق المكان.
وكشف الأهالى عن تعمد أفراد أمن الانقلاب بمركز شرطة الفيوم ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحقهم وحق ذويهم، حتى إنهم قاموا بتعذيب أحد المعتقلين، ما تسبب فى إصابته بالشلل، ورغم ذلك لم يسلم من تعرضه للتعذيب والانتهاكات التى لن تسقط بالتقادم.
وناشد أهالى المعتقلين بمركز الفيوم منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى التدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الإجراءات، التى من شأنها المساهمة فى رفع الظلم الواقع عليهم ووقف نزيف الانتهاكات.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










