“التنسيقية” تتضامن مع “الحرية للقلم” وتطالب بالإفراج عن الصحفيين

أكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تضامنها مع حملة “الحرية للقلم”، والتي أطلقتها مجموعة من الصحفيين والإعلاميين بعد الهجمة التي تشنها قوات أمن الانقلاب على الصحفيين والإعلاميين المصريين؛ والتي تشمل اعتقالهم والإخفاء القسري لهم، وكذلك الأوضاع المزرية التي يعيشها نحو 95 صحفيا وإعلاميا في السجون والمعتقلات؛ بسبب ممارسة مهام عملهم، والتي تفرض عليهم حمل الكاميرا والقلم، وهي الأدوات التي بات النظام الحالي وقوات الأمن تعتبرهما بمثابة أعداء يجب محاربتهم.

وأشارت “التنسيقية” إلى أن الواقعة الأخيرة، والتي اعتقل فيها ثلاثة صحفيين من أمام نقابتهم، في 26 من سبتمبر الماضي، أثناء تصوير لقاءات مع المواطنين بحكم عملهم، ومن قبل ذلك اقتحام نقابة الصحفين واعتقال اثنين صحفيين من داخلها، تؤكد أن الصحافة نفسها هي المهددة الآن من قبل قوات الأمن، الأمر الذي يستوجب على الجميع التكاتف والوقوف معا؛ انتصارًا لحرية الصحافة والإعلام، اللذين هما علامة على تقدم وحرية أي دولة.

وطالبت التنسيقية بدعم حملة “الحرية للقلم”، والإفراج الفوري والعاجل عن كل صحفي وإعلامي غيبته السجون والمعتقلات، وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لكافة الحالات المرضية، والتي لا يصح تعطيل العلاج أو منع الدواء عنها مهما كانت الأسباب، والأهم من كل ذلك وقف تلك الهجمة الشرسة، وإفساح المجال أمام حرية الرأي والتعبير وكافة المؤسسات التي تمثلها.