اختطاف شاب والاعتداء على ابنيه بطريقة “أفلام الستينات”
ما تزال داخلية الانقلاب “تجوّد” في الخطف والإخفاء القسري وتعتقل المصريين دون سند قانوني للحصول على اعترافات محددة لوقائع لا يعلم المختطفون عنها شيئا، وأحدث حالات الاختفاء القسري هو الشاب محمد السعيد الذي نزل من شقته أمس في الرابعة عصرا ، لمقابلة بعض المرتبطين به في شؤون العمل ، إلا أن أسرته فوجئت بأن تليفوناته تم إغلاقها ، ولم يصل له أحد منذ ذلك الحين وحتى الآن .
ما سبق أمر عادي في مصر هذه الأيام ، حيث أصبحت حالات الاختفاء القسري أمرا معتادا ضد المصريين ؛ أما الجديد فهو ما حدث بعد ذلك ، حيث توجه أصدقاء “محمد” إلى منزله ، واصطحبوا ابنه “السعيد ” وابنته “هاجر” للبحث عنه ، إلا أنهم فوجئوا بسيارة أمن تقطع عليهم الطريق ، وتلقي عليهم كميات من الطوب والحجارة حتى تهشمت السيارة ، فاضطروا للوقوف ، ثم قام أفراد أمن الانقلاب بضربهم وتغمية أعينهم والاستيلاء على كافة متعلقاتهم “أموال ، حقائب ، تليفونات ، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية خاصة بابنته “هاجر” .
ولم يكتف “رجال” الأمن بذلك ؛ فأمروهم بخلع الأحذية ، ثم تم شحنهم في ميكرباص ، تم فيه تكرارالاعتداء عليهم لفظيا وجسديا ، ثم قاموا بإنزال ابن المختطف ، واسمه “السعيد ” ويبلغ منالعمر 19 عاما ، في منطقة الكنيسة وتركوه ملقى على الأرض ، في حالة يرثى لها ؛ حيث كان “مغمى العينين ومربوطا من يديه ، ثم أنزلوا هاجر (٢١ سنة) في منطقة المنصورية بنفس الحالة .
وحتى الآن ، ما زال محمد اسعيد مختطفا ، في ظل حالة من الخوف على حياته ، بعدالاعتداء الوحشي بهذه الطريقة على ابنيه .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …