القناة العاشرة الصهيونية: “عباس” يرفض إمداد غزة بالكهرباء
قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفض المصادقة على مشروع لمد قطاع غزة بخط كهرباء، لإجبار سكان غزة على الإحساس بالمعاناة في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “قيادات في “فتح” شكلت خلية للمس بأمن واستقرار غزة”.
وأشارت القناة إلى أن سلطات الاحتلال وافقت على مد قطاع غزة بخط كهرباء، إذ اقترح رجل أعمال يهودي أن يتكفل بمد قطاع غزة بخط كهرباء من الكيان، بتنفيذ شركات أوروبية وتمويل قطري.
ونقلت القناة أن السلطة في رام الله لم تعطِ الضوء الأخضر لهذا المشروع، مضيفة أنه دون تصريح من عباس أبو مازن لن يتم المشروع.
ورجحت القناة أن يكون سبب رفض عباس للمصادقة على المشروع، هو الضغط على سكان غزة وتركهم يعانون تحت حكم حركة حماس، حتى يقارنوا أوضاعهم بالفلسطينيين تحت حكم السلطة الفلسطينية في رام الله.
من جانبه، عبر الصحفي الفسلطيني، محمد السرسك، عن معاناة فلسطيني القطاع المحاصر من رئيس السلطة، فقال إن رئيس السلطة محمد عباس رفض عدة إجراءات دشنها الاحتلال لإمداد غزة بالكهرباء موضحا أن “الاحتلال وافق على إمداد غزة بـ 100 ميغا من خط 161، ورفض عباس”.
وأضاف “السولار واصل المعبر ثمنه شيكل و10 اغورات، وعباس يفرض عليه ضريبة وببيعنا إياه 4 شيكل و20 اغورة”، و”سلطة الطاقة شرعت بمشروع شمسي 30 ميغا وعباس رفض إدخال المعدات والعدادات الخاصة بها وقدرها 20 ألف عداد”.
وتابع: “عباس عرقل إدخال عدادات مسبقة الدفع قدرها 20 ألف عداد كانت مخصصة من المانحين لغزة” حتى أن “القطريين اتفقوا مع الاحتلال يعملوا خط غاز لغزة، عباس يماطل في الرد عليهم”.
وقال: “عباس يخصم 9 مليون شيكل شهريا من رواتب موظفي رام الله عن الكهرباء ويرفض أن يشتري بها وقود لزيادة الكمية لغزة” في الوقت الذي أكد فيه أن “الاتحاد الأوروبي يدفع شهريا ثمن وقود لإنتاج 60 ميغا لغزة.. وعباس يتصرف فيها لغير صالح الكهرباء”.
لذلك لم يكن مستغربا أن ترفع يافطات في غزة تحمل الرئيس عباس ورامي الحمد لله مسئولية استمرار الحصار على قطاع غزة وانقطاع الكهرباء.
وصرح سامي أبوزهري الناطق باسم بحركة “حماس” بأنه “إذا أراد عباس والحمد الله –رئيس الوزراء المعين- إثبات صدقهما فعليهما إعفاء غزة من ضريبة البلو وربطها بخط الكهرباء الإسرائيلي ١٦١ لتوفير كميات كافية من الكهرباء”.
وشدد على أن عباس والحمد الله لن يفلحا في تبرئة نفسيهما من دماء أطفال عائلة الهندي إلا باتخاذ هذا القرار.
وكان ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة هندي، لقوا مصرعهم مساء الجمعة جراء حريق اندلع في منزلهم بسبب الشموع بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …