‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير وفد إيطالى بالقاهرة بخصوص ريجينى.. ماذا طلب؟
أخبار وتقارير - مايو 8, 2016

وفد إيطالى بالقاهرة بخصوص ريجينى.. ماذا طلب؟

بناء على دعوة من النائب العام للانقلاب نبيل صادق، كشفت أنباء الشرق الأوسط عن أن وفدا إيطاليًّا وصل إلى القاهرة لتسلم مزيد من التحقيقات والوثائق بخصوص قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ولم تحدد طبيعية وماهية هذه الوثائق التى يتسلمها الجانب الإيطالى.

وأوضحت الوكالة أن “وفد المحققين الإيطاليين بشأن قضية الباحث ريجيني يضم 8 أشخاص، وصلوا في زيارة إلى مصر تستمر ثلاثة أيام؛ للاطلاع على مستجدات التحقيقات، ولتسلم المزيد من الوثائق التي طلبتها روما”.

وأشارت إلى أنه “من المقرر أن يلتقي عناصر الوفد المسؤولين المصريين؛ ليتسلموا وثائق سبق أن طلبتها روما من القاهرة، عبر وسطاء دبلوماسيين (لم تحددهم)، وذلك منتصف أبريل الماضي”.

وفشل اللقاء الذي جمع بين وفد من نيابة الانقلاب ومحققين إيطاليين زاروا روما، منتصف أبريل الماضي، في التوصل إلى نتائج مرضية للجانب الإيطالي، بعد رفض الجانب المصري طلب روما، إعطاء سجل مكالمات لمواطنين مصريين، في ثلاث مناطق تلقى فيها ريجيني اتصالات هاتفية، بحسب تصريحات لمسؤولين إيطاليين ومصريين.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر قضائي، الجمعة، أن مصر سلمت سجلات الهاتف المحمول الخاصة برئيس نقابة الباعة الجائلين في مصر إلى المحققين الإيطاليين في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني.

وقال المصدر القضائي المتصل مباشرة بالتحقيق، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن مصر أرسلت إلى روما في وقت سابق هذا الأسبوع السجلات الهاتفية الخاصة بخمسة أشخاص، بينهم محمد عبد الله، رئيس نقابة الباعة الجائلين.

ولم يتم الكشف عن هويات الأشخاص الأربعة الآخرين الذين حصلت إيطاليا على سجلاتهم الهاتفية. ولم تذكر إيطاليا سبب طلبها معلومات بشأن عبد الله.

وترددت مزاعم عن أن الشرطة كثيرا ما استخدمت الباعة الجائلين بعد انتفاضة 2011 في مهاجمة المتظاهرين أو للعمل مخبرين لها. وفي محاولة لاستعادة السيطرة على الشوارع، لاحقت الشرطة بعض الباعة الجائلين الذين عرقلوا الحركة في بعض الشوارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …