‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شاهد.. آخر ملهيات الانقلاب.. دعاء “اللهم انصر الإسلام” غير مناسب
أخبار وتقارير - مايو 4, 2016

شاهد.. آخر ملهيات الانقلاب.. دعاء “اللهم انصر الإسلام” غير مناسب

بعد سلسلة من السقطات والفتاوى المأجورة التي استغلها نظام الانقلاب في مصر لبناء شرعية زائفة وتحقيق أهداف سياسية يريدها السيسيون عبر بوابة الدين من فتاوى طلاق الزوجة الإخوانية، وإصلاح الطرق والبلاعات من أموال الزكاة، وقتل المعارضين لنظام السيسي، قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن دعاء “اللهم انصر الإسلام والمسلمين” “يزعله أوي”؛ لأنه قد يخلق عداوة وعداء مع الآخرين.

 وقال الهلالي- في حوار تلفزيوني أمس الثلاثاء-: “الدعاء جميل ولكنه بيزعلني أوي، لأنه بيجلب العداوة”، لافتًا إلى أن “الدعاء يرتب العداوة والخصومة مع الآخر”.

وأوضح: “لو تقصد الإسلام اللي النبي فسره أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، يبقى الدعاء صح، ولو تقصد به الفكر الإخواني يبقى بتتكلم على المسلم الإخواني بس، ولو الفكر سلفي يبقى المسلم السلفي بس”.

وتابع الهلالي: “أتمنى أن الخطاب الإسلامي يبقى إنساني، وأتمنى أن يبقى الدعاء للمسلمين بالمعنى العام وهو حرية الاعتقاد والعبادة، وليس بالمعنى الخاص حسب أفكار الآخرين”.

وأثارت تصريحات الهلالي الداعم لانقلاب السيسي سخرية المصريين، وكان آخرها رفضه للتفسير المعروف لحكم “عدم جواز خروج الزوجة من المنزل إلا بإذن زوجها”، وقال: “يجب أن يُطبق على الرجل بالمثل، من باب العدل والإنصاف”.

وأثار الهلالي غضب الأزهر والبحوث الإسلامية بفتواه، بأنَّ المسلم هو مَن سالَم، وليس مَن نطق بالشهادتين، بل لو نطَق شهادة “لا إله إلا الله” فقط صار- في زَعمِه- مسلمًا، وأن ليس شرطًا لدخول الجنة الإيمان بسيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم”.

وكذلك الراقصة الشهيدة وجواز شرب البيرة..، وغيرها من الفتاوى المثيرة للجدل والتي يستهدف الانقلاب شغل الرأي العام بها، خاصة بسطاء المصريين، لشغلهم عن معاناة الاقتصاد المصري المنهار وغلاء الأسعار وتدني الرواتب ونقص الدواء وغيرها من ملفات الفشل التي أجاد فيها الانقلاب العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …