‫الرئيسية‬ عرب وعالم 6 أنظمة “عربية” تؤيد قصف بشار للمشافي وقتل الأطفال.. تعرف عليها
عرب وعالم - مايو 1, 2016

6 أنظمة “عربية” تؤيد قصف بشار للمشافي وقتل الأطفال.. تعرف عليها

لم يعد للخجل مكان، ولا للدماء وزن على كثرتها، في موازين بعض الأنظمة العربية الداعمة للنظام السوري، سواء كان دعما معلنا أم سريا أم مزيجا بين الاثنين، فلم يعد خافيا على أحد تشكل مجموعة من الأحلاف في المنطقة تتخذ مواقف مشابهة لاسيما فيما يتعلق بسوريا، بغض النظر عن مواقفهم من مواطن الصراع الأخرى في العالم العربي.

وبشهادات المسؤولين السوريين أنفسهم، وهم في الوقت نفسه لا يكتمون عداوتهم لأنظمة أخرى ومنها النظام السعودي والقطري والتركي، يعلنون احترامهم بنفس ضراوة هجومهم السالف لدول، ومنها أنظمة الإمارات والجزائر وسلطنة عمان ومصر والعراق ولبنان.

شريان حياة بشار 

يعتني بشار الأسد كثيرا بأن يحسن صورته أمام طائفته والمضحوك عليهم من شعبه بأن صداقاته متواصلة مع “مصر بشكل علاقات ممتازة، وأنه يتواصل مع الإمارات سرا لدحر الإرهاب”، وعن هذا الثالوث غير المقدس، أوضح بشار في حديث مع الإعلامي المصري عمرو ناصف عبر فضائية المنار الشيعية قبل نحو شهر على هامش ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، الذي دشنه الأسد بالعاصمة السورية دمشق، أن التنسيق الأمني مع مصر ممتاز، ونحن نتفهَّم موقف إخواننا – يقصد التزام السيسي بسرية الدعم – بسبب ظروفهم الاقتصادية، ونقدر الضغوط التي يتعرضون لها.

وتابع: “علاقاتنا جيدة مع الكثير من الدول العربية، هناك دول نتشارك معها في مواجهة الإرهاب كمصر وتونس، وهناك دول نتحاور معها سرا، وبعضها خليجي يعاني الأمرّين من الإخوان المسلمين”، ويقصد بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشن حربًا لا هوادة فيها ضد الإسلاميين.

وفي نفس الإطار، كشفت وكالة “رويترز” عن تورط مصر والإمارات في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط والغاز ليقتل شعبه.

ويشير التقرير الذي نشرته “رويترز” إلى أن “فرض العقوبات الغربية على «الأسد» في عامي 2011 و2012، أدت إلى انسحاب جميع الشركات الغربية لاسيما الأوروبية العاملة في مجال استخراج وتكرير وتصنيع النفط والغاز من سوريا، وهو ما جعل رئيس النظام السوري يتجه إلى دول عربية حليفة له بحثا عن شريان سري يمده بالحياة.

وأضاف: “أن هناك شركات لها فروع إماراتية وكذلك مؤانئ مصرية تقوم بتزويد الأسد بالنفظ والغاز والمشتقات النفطية”.

وقال: “إنه قبل إعداد هذا التحقيق كان المجتمع الدولي يعتقد أن النفط الإيراني هو فقط الذي يصل إلى النظام السوري عبر قناة السويس، ولكن وثائق للشحن والدفع، أظهرت أن ملايين البراميل من النفط الخام وصلت إلى نظام الأسد عبر شركات تجارية لبنانية ومصرية ولبنانية، على متن سفن إيرانية عبر ميناء البصرة العراقي، وسيدي كرير المصري بالبحر المتوسط”.

وأضاف التقرير أن السفن الإيرانية كانت تشحن النفط العراقي من ميناء سيدي كرير المصري. 

وأضاف موقع صحيفة نيو يورك تايمز، أنه “في عام 2014، قال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، إن شركة “بان جيتش” ومقرها إمارة الشارقة زودت الأسد بمنتجات نفطية منها وقود طائرات، مرجحا استخدامها في أغراض عسكرية”.

وكشف فيلم وثائقي عرضته “الجزيرة” أن هناك شركات أخرى مقرها الإمارات كانت تزود “الأسد” بالنفط، مشيراً إلى أن أعضاء بالحكومة اللبنانية كانوا يمررون قرارات من أجل تزويد رئيس النظام السوري بالوقود.

حتى بلد المليون!!

من ناحية أخرى، سخر الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف أنور مالك من إدعاء حكومة بلاده الحياد في مواقفها تجاه العالم العربي.

وقال مالك في تغريدة له على تويتر: “الجزائر التي تدعي الحياد دعمت القذافي حتى قتل وتدعم بشار وتقف مع إيران وهي تخرب أوطان العرب وتدافع عن حزبالله الذي يقتل السوريين بوطنهم!”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “الجزائر التي تدعي رفض التدخل في شؤون الدول العربية لم تصدر يوما بيانا تدين فيه تدخل الحرس_الثوري الإيراني في اليمن والعراق وسوريا”.

وأطلق مالك هاشتاجا بعنوان “أنا جزائري ضد الأسد” احتجاجا على زيارة وزير جزائري لدمشق لملاقاة بشار وحكومته، والذي تأتي بعد وقت قصير من زيارة قام بها وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إلى الجزائر.

وكانت الجزائر قد اعترضت مؤخرًا على قرار مجلس وزراء الداخلية العرب باعتبار “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية”، متذرعة بأنها ترفض الحديث باسم اللبنانيين وفي مكانهم، وأنها تعتبر حزب الله “حركة سياسية عسكرية لها أهمية في التوازنات داخل لبنان”، رغم أن مليشيات حزب الله متورطة في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري. 

وفي 30 مارس الماضي وصفت بثينة شعبان، المستشارة الاعلامية والسياسية لبشار الأسد؛ زيارة “المعلم” إلى الجزائر لا تحمل وساطة بين سوريا وفرنسا، وتحدثت شعبان بلغة الواثق من القيادة في الجزائر حيث سبق أن درست في الجزائر في اطار مساعدة سوريا للجزائر بالمعلمين بعد الاستقلال.

والتقت بثينة شعبان بفضائية “الشروق” الجزائرية كنوع من التطبيع الإعلامي، وقالت:”سورية‬ الآن في نهاية النفق وستخرج من محنتها قريباً” وأشارت إلى أن زيارتها بصحبة المعلم هي لدراسة “تجربة المصالحة الجزائرية للاستفادة منها للعفو عن المسلحين”، مضيفة أن “الجزائر‬ متميزة طيلة 5 سنوات من عمر الأزمة السورية ونحن ممتنّون لمواقفها”. 

سلطنة “قابوس”

لأكثر من 40 سنة وسلطنة عمان لا تعرف سواه بممالأته للإيرانيين، وعلاقاته العربية الأولية مع الولايات المتحدة وزيارة وزير خارجيته التي لا تنقطع لدول عرفت بمواقفها السلبية ومنها زيارة يوسف بن علوي وزير الخارجية لدمشق واستقبال بشار له في 26 أكتوبر الماضي، حاملا ما قال إنه :”رسالة تقدير من السلطان قابوس”.

ونقلت شبكة (CNN) من خلال موقعها العربي، خبر الزيارة على أنه مفاجئة لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، الشاهد في الزيارة هو رسائل التقدير المتبادلة بين بشار وقابوس.

ونقل الشبكة تأكيدات وزير الخارجية العُماني، الذي يُعد أول مسؤول يزور سوريا وسط “القطيعة” الخليجية لنظام الأسد، “حرص سلطنة عُمان على وحدة سوريا واستقرارها”، مشيراً إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا.

سر بقاء السفاح

أعدت قناة الجزيرة الفضائية برامج تتحدث عن شريان سري يرفد نظام بشار الأسد بأسباب البقاء، تمدد على مدار الأعوام الماضية عبر دول عربية مختلفة.

شاركت في هذا الشريان شركات وشخصيات نافذة ساعدت على تزويد هذا النظام وآلته العسكرية بالمشتقات النفطية، ومنها وقود الطائرات التي مكنته من الاستمرار في قصف معارضيه في مختلف مناطق سوريا.

وكانت حلقة 11/10/2015 التي حملت عنوان “شريان الأسد السري” هي وثائقي للجزيرة يكشف أبعاد ضلوع دول وشركات عربية في تزويد النظام السوري بالمشتقات النفطية رغم العقوبات الغربية والعربية، ومع تأمين روسي إيراني بإمدادات النفط له.

ونقل الوثائقي عن أستاذ القانون الدولي أنطوان سعد إلى أن هناك دولا عربية تجاوزت الحصار النفطي والمالي بإرسال أسلحة ثقيلة مثل الدبابات لنظام الأسد.

وقال إن العراق لم يكتف بتزويد بشار الأسد بالنفط، بل أمده كذلك بالمقاتلين، وكشف أن الوزير اللبناني جبران باسيل أعطى أذونا رسمية بتوريد النفط إلى النظام السوري.

وأضاف أن القرارات التي صدرت عن الدول الغربية وواشنطن لم تكن لها تداعيات كبيرة على النظام، لافتا إلى أن النظام كان بإمكانه تأمين حتى السيولة النقدية لدفع رواتب المقاتلين والجنود.

بدوره، كشف ماركوس كايم الخبير في الشأن السوري ورئيس مجموعة الأبحاث الأمنية في المعهد الألماني للدراسات السياسية والأمنية أن مصر ولبنان والعراق شاركت في مد الأسد بالنفط.

ورأى كايم أن ذلك كان نتيجة سياسة واشنطن بالشرق الأوسط، التي أسهمت في التغطية على هذه الممارسات، واصفا السياسة الخارجية الأميركية بالمتناقضة.

وقال إن النظام العراقي الذي يعد حجر الأساس في سياسة واشنطن في الشرق الأوسط غض الطرف عن وصول النفط العراقي للأسد، مضيفا أن هناك شركات يونانية وفرنسية أسهمت في تهريب النفط للنظام السوري.

 

– بن علوي في زيارة مفاجئة لدمشق.. هل تنهي مسقط “القطيعة” الخليجية لنظام الأسد؟

http://arabic.cnn.com/middleeast/2015/10/26/syria-crisis-oman-assad

– ماذا قال بشار عن مصر

https://www.youtube.com/watch?v=44-gImUC6Ck

– رويترز: مصر والإمارات تمدان بشار بالنفط

http://www.fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=78276

– يوتيوب: للقاء حصري مع بثينة شعبان مستشارة بشار الاسد تشكر فيه دعم الجزائر لنظام بشار الاسد

https://www.youtube.com/watch?v=yFcevIx-COs

– شريان الأسد السري.. سبب بقائه

http://www.aljazeera.net/programs/al-jazeeraspecialprograms/2015/10/11/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%87

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …