مقدمات ثورة.. حصار وسط البلد وتحذير السيسي والإخوان تحشد واجتماع للداخلية
في محاولة للتصدى لمقدمات ثورة تحاول الأطاحة بنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ، حولت الداخلية منطقة وسط البلد والمناطق القريبة من ميدان التحرير لثكنة عسكرية قبل أقل من 24 ساعة من مظاهرات الغد ، ضد “تنازل” السيسى عن جزيرتي “تيران”، و”صنافير” لصالح السعودية حيث شهدت المنطقة تواجدًا أمنيًا مكثفًا وعمليات تفتيش ذاتية وسط دوريات أمنية لقوات التدخل السريع .
وكان عبد الفتاح السيسى قد حذر فى كلمة له اليوم بمناسبة الاحتفال بأعياد سيناء من التظاهر داعيا فى الوقت نفسه أتباعه للنزول فى مواجهة المتظاهرين وهو مايعتبر دعوة لأقتتال أهلى .
كما عقد مجدى عبد الغفار وزير داخلية الانقلاب صباح اليوم، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى، ضم مساعديه والقيادات الأمنية بالوزارة، لاستعراض الموقف الأمنى والاستعدادات الأمنية و”جاهزية القوات لمواجهة الثوار .
فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين أعضاءها و”جموع الشعب المصري للمشاركة في الاحتجاجات الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود، التي وقعتها الحكومة المصرية مع الجانب السعودي مؤخرًا، وذلك بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء غدًا الإثنين”.
وقالت الجماعة في بيان، اليوم الأحد، مخاطبةً الشعب المصري، “اعملوا أيها الأحرار، وشاركوا بقوة في الحراك الثوري الشعبي يوم 25 أبريل/نيسان وما بعده”.
وشدد البيان على أنه “لا تنازل عن حق الشعب في استعادة حريته وإرادته واختيار حكامه، وتحرير كل المعتقلين والمعتقلات، وإلغاء كل الحكام الجائرة”.
من جانبها جددت داخلية الانقلاب فى بيان لها اليوم الأحد، مما سمته محاولات الخروج على القانون، قبل ساعات من انطلاق الاحتجاجات غدًا الاثنين، رفضًا لما يعتبره المحتجون “تنازل” سلطات بلادهم عن جزيرتي “تيران”، و”صنافير”، بموجب اتفاق وقعته الحكومة المصرية مع السعودية، في الوقت الذي أعلنت قوى سياسية عن تنظيم قافلة شعبية لرفع العلم المصري، على الجزيرتين.
وقال الوزير الانقلابى مجدي عبدالغفار، إن أجهزة الأمن لن تتهاون مع “من يفكر فى تعكير صفو الأمن”، معتبرًا أن “أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه خط أحمر”، في إشارة إلى احتجاجات الغد.
يشار إلى أن ، شرطة الانقلاب كانت قد القت القبض على اكثر 100من من المناهضين للانقلاب ، قبيل أيام من مظاهرات الغد ضد “تنازل” السيسى عن جزيرتي “تيران”، و”صنافير” لصالح السعودية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …