مفاجأة.. “الأعلى للشؤون الإسلامية” بإثيوبيا يدعم بناء سد النهضة

كشف موقع «إفريقيا»، في تقرير له اليوم الخميس، أن الجالية المسلمة كان لها دور كبير في عملية بناء سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف الموقع أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا قال، إنه سيواصل جهوده المتضافرة لدعوة الجالية المسلمة، للمساهمة في المشروع حتى الانتهاء من سد النهضة الإثيوبى الكبير “غيرد”.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم الشيخ عمر محمود عثمان، نائب رئيس المجلس، إلى موقع بناء السد، والذي صرح بأن سد النهضة أثبت قدرة الشعب الإثيوبي على النهوض بالأمة، إضافة إلى العمل سويا للمساهمة في التقدم الاقتصادى للبلد.

وقال الشيخ عمر: إن الجالية المسلمة ساهمت كثيرا منذ بناء سد النهضة، حيث تقدم المجلس حتى الآن بنصف مليون “بير” إثيوبي- الدولار الأمريكي يساوي 21 ألف بير- لافتا إلى أن ذلك سيستمر حتى الانتهاء من البناء.

وأضاف نائب رئيس المجلس أنهم سيعملون على تعبئة المجتمع الإسلامى للاستمرار في دعم السد بكل السبل الممكنة، وذلك من خلال الحديث معهم في الميادين.

وطالب الشيخ آدم عبد القدير، رئيس الشؤون الإسلامية بولاية “تيجراي”، المجتمع الدولي بمواصلة دعم إثيوبيا لبناء سد النهضة، فضلا عن بناء سدود جديدة.

وأضاف الشيخ آدم أن إثيوبيا تحرز تقدما اقتصاديا “إذا عملنا جاهدين بشكل مشترك”، فلا أحد يستطيع أن يعيقنا، وعندما نعود سندخل فى التعبئة الجماهيرية لجلب الموارد المالية من أجل بناء سد”.

وقال مدير المشروع: لدينا إمكانيات غير مستغلة لتوليد الطاقة الكهربائية لضمان استهلاك الطاقة الحالية والمستقبلية للاقتصاد المتنامى والصناعات، لافتا إلى أن المشروع سيساهم في توفير الاحتياجات من الطاقة فى إثيوبيا.

وأوضح مدير المشروع أن إثيوبيا تسهم بنسبة 86 فى المائة من مياه النيل، ولكن لم نستخدم النهر طويلا.