مصادر إٍسرائيلية: السيسي “الخاين” اقترح علينا إقامة دولة فلسطينية بسيناء

كشف الباحث الإسرائيلي والضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية “ماتي ديفيد” أن الخاين عبد الفتاح السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، تقضي بنقل ما مساحته 1600 كلم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية.

وكان إعلام مخابرات السيسي الحربية قد روَّج أكاذيب عن نية الرئيس الشرعي محمد مرسي إنشاء دولة فلسطينية في سيناء، وأكاذيب عن بيع أجزاء من سيناء لحماس، وهو ما ثبت كذبه، بينما اعترف الصهاينة بخيانة السيسي.

وقبل هذا الاعتراف الذي يؤكد خيانة السيسي، كشف موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن خيانة أخرى للسيسي، مؤكدًا أنه بعث رسالة رسمية إلى الرئيس الأمريكي يطلب تدخل قوات أمريكية في سيناء بدعاوى محاربة داعش هناك.

وقال “ديفيد” في مقال له بموقع (نيوز ون) الإخباري الإسرائيلي إن حل الدولتين آخذ في التراجع رويدًا رويدًا، وإن هذه قناعة العديد من الأطراف المهتمة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أو اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم، بضرورة إنشاء دولة فلسطينية في سيناء الفارغة بحسب زعمه.

وأوضح “ديفيد” أن خطة السيسي المقدمة لعباس تقضي بضم أراض مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم، ما يفضح خطة الخاين لتفريغ سيناء من أهلها خصوصًا منطقة رفح الحدودية.

توطين اللاجئين الفلسطينيين بسيناء

وزعم الضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية أن هذه الدولة الفلسطينية بسيناء سوف يتم توطين اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات لبنان وسوريا، فيها، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.

وحسب الخطة المصرية وفق الرواية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية ستحصل على حكم ذاتي في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، مقابل أن يتنازل عباس عن مطالبته من إسرائيل بالعودة إلى حدود العام 1967، وحق العودة للاجئين، وأن أمريكا تدعم هذه الخطة.

وتحدث الكاتب في المقال ذاته عن خطة أخرى للجنرال “غيورا آيلند” الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لقسم التخطيط في الجيش، وهو أحد أصحاب العقول الإستراتيجية في الدولة العبرية، تقضي باعتبارها بديلاً عن حل الدولتين.

وتقضي خطة “آيلند”، التي نشرها مركز بيجين – السادات للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار إيلان، بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، علي أن تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كلم2 على طول ساحل البحر المتوسط بما سيضاعف مساحة قطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، وهي مساحة تساوي 12% من مساحة الضفة الغربية.

وتذكر هذه الخطة أنه مقابل ما سيقدمه المصريون للفلسطينيين في سيناء، سيتنازل الفلسطينيون لإسرائيل عما مساحته 12% من مساحة الضفة الغربية، على أن تحصّل مصر من إسرائيل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي صحراء النقب الصحراوية القاحلة!.