من وراء فصل طلاب الأزهر المتهمين بقتل بركات ولماذا ؟

فى محاولة لإرهاب الطلاب  قام رئيس جامعة الأزهر إبراهيم الهدهد اليوم الأربعاء بفصل طلاب متهمين في بدعوى تورطهم فى اغتيال النائب العام السابق هشام بركات لنظام الانقلاب فصلا نهائيا من الجامعة.
والطلاب الذين تم فصلهم تعسفيا هم : وهم «محمود الأحمدي عبد الرحمن» بالفرقة الثالثة بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، و«محمد أحمد السيد» بالفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة، و«أبو القاسم أحمد علي يوسف» بالفرقة الرابعة بكلية الدعوة بالقاهرة.
وقالت مصادر بالجامعة أن قرار الفصل جاء بتعليمات جهاز الأمن الوطنى بمدنية لإستغلال الحادث فى إرهاب الطلاب ،سعيا لعدم مشاركتهم فى أى مظاهرات طلابية ،خوفا من تعرضهم للفصل النهائى خاصة أن القرار يتضمن حرمانهم من الإنتساب لأى جامعة مصرية أخرى عامة أو خاصة .
وكان المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، قد زعم في بيان له ، أن القرار جاء بعد إجراء التحقيقات القانونية اللازمة وفق ما جاء في المادة 74 من القانون 103 لسنة 1961 وتعديلاته، التي تنص على توقيع عقوبة الفصل النهائي من جامعة الأزهر وإعلام الجامعات المصرية بذلك بعد ثبوت التورط في أعمال عنف ، وذلك على الرغم من عدم وجود حكم قضائى نهائى ضد الطلاب المفصولين .
و كانت أجهزة أمنية قد أغتالت نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات، في يونيو الماضي، في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول ي يقتل في حادث اغتيال منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي عام 2013.
وقالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على 14 شخصا، من بينهم طلاب، على خلفية الحادث.