أخر خدمة الانقلاب “عزل ” .. ثلاثة حقائق عن المستشار زكريا عبدالعزيز
أصدر مجلس التأديب والصلاحية للقضاة، اليوم الاثنين، حكمًا بعزل رئيس نادي القضاة السابق، المستشار زكريا عبدالعزيز، من منصة القضاء، وإحالته للمعاش المبكر، في المحاكمة التأديبية له على خلفية اتهامه بالاشتغال بالسياسة، وتحريضه على اقتحام مبنى أمن الدولة في مدينة نصر بالقاهرة، إبان ثورة 25 يناير 2011.
وكانت الدعوى قد تواصلت على مدار 12 جلسة، اختتمتها بالجلسة الثالثة عشرة اليوم بالنطق بالحكم. وأحيل المستشار زكريا عبدالعزيز إلى لجنة التأديب والصلاحية، بعدما واجهه قاضي التحقيق المستشار صفاء الدين أباظة، بتهمة الاشتغال بالسياسة والظهور الإعلامي والتحريض على اقتحام وحرق مقر أمن الدولة، إبان ثورة 25 يناير، وتحديدًا في مارس 2011.
وكان المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاة السابق قد أصدر حكما بالمؤبد على ثلاث سيدات رافضات للانقلاب هن الشقيقتان هند منير ورشا منير إضافة إلى أمانى حسن، التي تم إخلاء سبيلها على ذمة القضية في فبراير/شباط الماضي بناء على حالتها الصحية السيئة، إذ أصيبت بشلل كامل جراء التعذيب خلال فترة اعتقالها داخل السجن، أما رشا فقد لاقى زوجها ربه، خلال وقوفه في طابور الانتظار لزيارة زوجته المعتقلة.
والمستشار زكريا عبدالعزيز كان رئيسًا لنادي القضاة حتى عام 2009، وهو محسوب على تيار استقلال القضاء، وعارض نظام المخلوع حسني مبارك، ويعمل رئيسًا لإحدى دوائر الجنايات في محكمة استئناف القاهرة.
وأصدر منذ عدة شهور حكمًا شهيرًا ضد عدد من رافضي الانقلاب، بينهم شقيقتان، بالسجن المؤبد، لاتهامهم بالتظاهر وحيازة أسلحة نارية، مستندًا فقط في حكمه على تحريات الأمن الوطني.
ثلاثة حقائق عن زكريا عبد العزيز
وكان المستشار الدكتور أيمن الوردانى قد كشف 3 حقائق مهمة عن المستشار زكريا عبدالعزيز هى : أولا :– المستشار زكريا عبد العزيز لم يكن يوما مستشارا للرئيس / محمد مرسى كما ادعت بعض الصحف والقنوات الفضائية. ثانيا :- المستشار زكريا عبد العزيز لم يرفض تعيينه وزيرا للعدل فى عهد الرئيس محمد مرسى بل لم يتم اختياره رغم كونه مرشحا ضمن عدد من المستشارين لتولى المنصب ولم يبد رفضا لتوليه المنصب رغم علمه بكونه أحد المرشحين له. ثالثا :- لا ينكر أحد أن المستشار زكريا عبد العزيز كانت له مواقف واضحة من الدولة المستبدة فى عهد مبارك وكذا كان غيره الكثير من رجال القضاء». وفى تدوينة أخرى سابقة للوردانى ذكر عدة حقائق أخرى كاشفا عن لقاء جمعه بعبدالعزيز قائلا: «لا تكاد السجائر تفارق شفتيه.. أقرب أصدقائه من الليبراليين كان واثقا أنهم لن يضحوا به». ثم يكشف عن لقاء جمعه بزكريا عبدالعزيز«بعد جلسة طويلة جمعتنى به رأيت الرهبة والرغبة تطل من عينيه؛ فأيقنت أنه لا محالة فى شراكهم ساقط، وأنها مسألة وقت ثم لا يلبث أن يسقط القناع».
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …