تفاصيل مخطط الأوقاف والداخلية لمنع إقامة عزاء لنجل الشهيد حسن البنا

كشفت مصادر بوزارة الأوقاف أن وزيرها الانقلابى محمد مختار جمعة أرسل تعليمات مشددة لمدير عام المساجد بالوزارة أمس السبت لمنع إقامة مراسم العزاء لنجل الشهيد حسن البنا ، الاستاذ أحمد سيف الإسلام
وأكد أن جمعة قام بالاتصال بوزير داخلية الانقلاب مجدى عبد الغفار لحصار المساجد المحتمل إقامة مراسم العزاء وفى مقدمتها مسجد عمرو مكرم بالتحرير أو مسجد الإيمان بمكرم عبيد ، أومساجد الجيزة الكبرى وهى أسد بن الفرات بالدقى والحامدية الشاذلية بالمهندسين والصباح بالهرم .
وأكد المصدر أن جمعة تلقى تعليمات من الداخلية بمنع أسرة البنا من إقامة العزاء ذلك ،بالتزامن الضغوط التى مديرية أمن الجيزة علي أسرة البنا ، لمنعها من مجرد التفكير فى عمل مراسم العزاء فى أى مكان أخر !
أعلنت عائلة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ، عصر اليوم الأحد، إلغاء عزاء نجله “سيف الإسلام”، بسبب رفض حكومي وأمني، وفق بيان.

وبحسب بيان بعنوان “إلغاء عزاء الأستاذ الفقيد أحمد سيف الإسلام حسن البنا”، جاء فيه: ” تعلن عائلة البنا، إلغاء العزاء في فقيدها الأستاذ أحمد سيف الإسلام، والذي كان من المقرر أن يقام اليوم عقب صلاة المغرب، في مسجد الإيمان بمكرم عبيد .

وحول تفاصيل إلغاء العزاء، أضافت عائلة حسن البنا: “قامت وزارتي الداخلية والأوقاف، أمس، بإلغاء إقامة العزاء بمسجد عمر مكرم (وسط القاهرة)، وأعلنت وزارة الأوقاف أنها لن تستضيف العزاء في أي من المساجد التابعة للدولة”.

وقالت: “وزارة الداخلية والحكومة المصرية تدفع العائلة دفعًا لإقامة عزاء فقيدها في الشارع، بعد إغلاقها أبواب مساجد الدولة كافة في وجهها، ولكنها لن تستطيع تحمل مسؤولية أمان جموع المعزيين، ولا كلفة تعرضهم لأي خطر”.

وتابعت: ” وعليه، تؤكد العائلة إلغاء عزاء فقيدها اليوم”.

وكان أحمد سيف الإسلام، نجل مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، قد توفى الجمعة الماضية وشهدت مراسم تشييع جنازته ودفنه هدوءً كبيرًا، وتواجدًا أمنيًا بخلاف غياب رموز الجماعة، الذي أرجعه مصدر لـ”للظروف الأمنية التي تواجه الجماعة التى تواجه قيادات ملاحقات وأحكام ومصادرة لأموالها وممتلكاتها”.

وظهر الجمعة، أدى مصريون، صلاة الجنازة، في مسجد “الرحمن الرحيم”، شرقي العاصمة المصرية، على سيف الإسلام، الذي فارق الحياة، عن عمر يناهز 82 عامًا.

ونعت جماعة الإخوان المسلمين، سيف الإسلام، الذي شغل عضوية مجلس الشورى بها، وكذلك الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، في بيانات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وولد سيف الإسلام في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني 1934، وتخرج من كلية الحقوق عام 1956، وحصل على الشهادة الجامعية من جامعة القاهرة، كلية دار العلوم في 1957، ليعمل بعد ذلك بمجال المحاماة، وانتخب أحمد سيف الإسلام، عضوًا بمجلس الشعب المصري في 1987، وشغل منصب أمين عام نقابة المحامين المصرية عام 2001