سر طرد الشرطة لمؤيدى السيسى من ميدان التحرير ؟
قامت قوات أمن الانقلاب أمس بإخلاء ميدان التحرير من مؤيدي السيسي بعد حدوث اشتباكات بالألفاظ بينهم ، عقب حفلات رقص وتدخين الحشيش علنا، رغم توزيع الشرطة للورد والحلوى عليهم .
وكان الاحتفال قد شهد مشاهد غاية في الغرابة والسخرية، والتي كانت مادة للضحك على شبكات التواصل الاجتماعي ، مما أصطر الشرطة لطردهم من الميدان، بعد أن تعالى صراخهم، وزادت مشاجراتهم.
وكشف رئيس مباحث قسم قصر النيل – في تصريحات صحفية – إنه تم اخلاء الميدان لوقف الاشتباكات التى وقعت بين المتواجدين بالميدان ، رغم أم جميعهم من مؤيدى السلطة تحسبا لأي نوع من أنواع العنف.
وكانت عناصر أمن الانقلاب قد شكلت كردونا بشريا لتتبع وحمايةعشرات من الباعة الجائلين وبعض المواطنين الذين استعان بهم نظام السيسى للاحتفال بعيد الشرطة ، وثورة 25 ينايرعلى طريقتهم الخاصة ، حتى الخروج من “التحرير” إلى ميدان عبد المنعم رياض، وتبين أنهن مستأجرون من منطقة بولاقأبو العلا المجاورة.
فيما سمحت قوات الجيش والشرطة (المسؤولة عن فرض ستار حديدي على ميدان التحرير، أمس الاثنين، في مواجهة معارضي الانقلاب)، لعشرات من مؤيدي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ممن غلب عليهن العنصر النسائي، الاثنين، بالدخول إلى الميدان، وممارسة احتفالاتهن بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، على طريقتهن الخاصة.
وفي البداية، نسي مؤيدو السيسي، ونساؤهم، أنهم يحتفلون بذكرى ثورة 25 يناير، فلم يردد أحدهم، ولو على سبيل الخطأ، أي شعار من شعاراتها، كما أنهم لم يرفعوا صور شهدائها، من “الورد اللي فتَّح في الجناين”، بحسب تعبير صحيفة “المصري اليوم” حينها.
وفي المقابل، رفعوا صور السيسي، وشتموا حمدين صباحي، وتفاخروا بأحذية لصقت عليها صور الرئيسين الأمريكي والتركي، وهتفوا للسيسي: “إلا السيسي يا مرسي.. شالك من على الكرسي.. يا سادات نام وارتاح.. جيبنالك عبد الفتاح”،
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …