‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير صبحى وعبد الغفار “ايد واحدة ” لحماية السيسى ..والشعب ‫#‏ارحل_يا_فاشل
أخبار وتقارير - يناير 24, 2016

صبحى وعبد الغفار “ايد واحدة ” لحماية السيسى ..والشعب ‫#‏ارحل_يا_فاشل

قبل يوم واحد من الذكرى الخامسة للثورة بعث نظام الانقلاب عدة رسائل لإثناء قطاع عريض من المصريين عن النزول يوم 25 يناير للتظاهر ضد حكم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، فيما تعالت اليوم الدعوات الحاشدة لنزول المِصْريين إلى الشوارع والميادين من أجل التخلص من فاشية الحكم العسكري واستعادة مكتسبات الثورة كاملة غير منقوصة .
وفى المقابل سيطرت حالة من الهلع على نظام السيسي والتى ترجمتها إلى حالة من الاستنفار الأمني وحصار ميادين الثورة فى محاولة بائسة للهروب من المصير المرتقب.
وتسود مفاصل نظام حكم السيسي مشاعر عارمة من الرعب من نزول قطاعات عريضة من المصريين من أجل التظاهر ضده، غدا 25 يناير الجاري، وعبر عنها السيسي في خطاب ألقاه في الشهر الماضي متسائلا: لماذا التظاهر؟ ملمحا إلى مصير كل من سوريا، وليبيا، والعراق.
فيما تزعم وزيرا دفاع وداخلية الانقلاب ، صبحى صدقى ” مجدي عبد الغفار، حملة لتخويف الشعب من التظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير .
القوات المسلحة فى حماية النظام
يأتى ذلك فى وقت قام نظام الانقلاب بعسكرة ميادين مصر ، بشكل غير مسبوق، في كافة محافظاتها، فضلا عن رفع حالة الطوارئ بها، تزامنا مع ذكرى الثورة التي تحل الاثنين المقبل.
وكان الانقلابى صدقى صبحى وزير الدفاع ، قد أعلن فى بيان منسوب للقوات المسلحة ، أنه “تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، قامت عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في التحرك والانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المواطنين، وتأمين الأهداف والمرافق الحيوية، والمنشآت الهامة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بنطاق القاهرة الكبرى، والعديد من محافظات الجمهورية”.
الشرطة فى خدمة السيسى
وكان وزير داخلية الانقلاب مجدى عبد الغفار قد قال فى حديث للتلفزيون الحكومى :أن وزراتة وضعت منظومة لمواجهة كافة الاحتمالات والتوقعات ؟
وتابع ” : “جهاز الأمن يعمل وفق منظومة مستقرة تمكنه من مواجهة كافة الاحتمالات، ونتحسب لتوقعات بحدوث بعض الأعمال (لم يحددها) في 25 يناير”.
وتابع :” قد يحدث أي عمل إرهابي في أي وقت، إلا أن ذلك لا يثير مخاوفنا، فلدينا الخطط والمعلومات، ونتعامل مع كافة التهديدات والمخاطر بدرجة عالية من الاحتراف”.
والشعب يرد أرحل يا نظام فاشل
وفى ذات السياق تعالت أمس الدعوات الحاشدة لنزول المِصْريين إلى الشوارع والميادين من أجل التخلص من فاشية الحكم العسكري واستعادة مكتسبات التحرير كاملة غير منقوصة فى ظل حالة الانهيار التى ضربت مفاصل الدولة، وفى المقابل سيطرت حالة من الهلع على نظام السيسي والتى ترجمتها إلى حالة من الاستنفار الأمني وحصار ميادين الثورة فى محاولة بائسة للهروب من المصير المرتقب.
وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي فى مقدمة منصات دعوات الحراك الثوري من أجل حشد الشعب واصطفاف فرقاء الميدان من جديد، حيث تداول النشطاء على نطاق واسع هاشتاج #ارحل يا فاشل، ليصعد إلى قمة التريندات داخل مصر، متوعدًا الحكم الفاشل بثورة تعيد الدولة إلى أحضان الشعب وتقتص ممن أفسد على المصريين حياتهم وأراق دماء الشباب.
صاحب حساب فارس بلا فرس، دشن هاشتاج #‏ارحل_يا_فاشل‬ بالتذكرير بحالة الفشل التى ضربت الوطن منذ استوالي العسكر على الحكم وكذب وعود السيسي، قائلا: “قائد الانقلاب العسكري لم يفعل شيئًا يذكر لحل المشاكل القديمة التي أثقلت كاهل المصريين وأصابت الاقتصاد بالشلل، رغم وعوده الخاصة بالأمن والاستقرار خلال حملته الانتخابية”.
وكتب عمرو حديدي: “العسكر لا يحكمون إلا على جثث وأشلاء الشعب، العسكر مش حكم ده احتلال وعلينا تخليص الوطن منهم، ‫#‏ارحل_يا_فاشل .. ‫#‏٢٥_عيش_حرية”.
فيما نقلت ناهد المرسي بيان حركة “ثوار الغضب” لـ الداخلية: “من لزم داره في 25 يناير فهو آمن”.. ‫#‏ارحل_يا_فاشل .. ‫#‏يسقط_يسقط_حكم_العسكر‬”.
ووجه خالد المصري رسالة إلى الشعب المصري الغاضب: “نسال الله أن تكون كلماتكم صادقة هذه المرة فقد سئمنا الكلام ووالله لو يعلم العسكر انكم ستنفذون وعيدكم ما تجراء واحد منه أن يقتل متظاهرا يا ريت تتبنوا وعيدكم”.
وكتبت نرمين فهمي: “‫#‏ارحل_يا_فاشل‬.. غضب الطلاب فى كل مكان ارحل يا عميل ارحل يا جبان ‫#‏الثورة_في_الميدان‬”.
وعلق أسامة القاضي: “الخائن السفيه القزم هو الحارس للمصالح الصهيوصليبية والحامي للكفر والرِدة، وهو السارق الناهب لأموال ومقدرات الشعب! لعنك الله يا مجرم أنت ومن بايعك ومن معك! #ارحل_يا_فاشل”.
فيما بررت أم محمد دعوتها للحشد فى 25 يناير: ” #ارحل_يا_فاشل فى ظل حكم الخاين اصبحنا دوله عملية للصهاينة تحفظ مصالح المحتل المعتدى وتجور وتظلم على دولة إسلامية”.

وتزامنت ذكرى الثورة مع سقوط آخر أوراق التوت عن عورة نظام السيسي بعد أن انزاحت الحالة الضبابية أمام أعين الكثير من المخدوعين أمام توالي النكبات على رأس الشعب المصري برفع الدعم وغلاء الأسعار واختفاء الأدوية وتردي الأحوال المعيشية وانهيار الاقتصاد وضرب السياحة والمتاجرة بأحلام الشعب عبر مشروعات وهمية بداية من علاج الكفتة والمليون وحدة سكنية والعاصمة الجديدة وتفريعة القناة ومفاعل الضبعة، وأخيرا خزان النوبة، والتنازل عن حقوق مصر التاريخية فى النيل، وإهدار الثروات الطبيعية للكيان الصهيوني، ونهب أموال الدولة، وتوحش مليشيات الداخلية لتستعر حالة الغضب الشعبي فى كافة محافظات الجمهورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …