المسئول عن “إنفجار الهرم ” تنظيم الدولة أم تجار آثار ؟
تحاول داخلية عبد الفتاح السيسى والأذرع الاعلامية للانقلاب إتهام جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب حادث تفجير عقار المريوطية بالهرم، الخميس الماضي ، رغم إعلان حركتي “العقاب الثوري” و”تنظيم الدولة” تبنى العملية ، ، الذي راح ضحيته تسعة قتلى، بينهم سبعة شرطيين، و15 مصابا، فيما يرى مراقبون من أهالى المنطقة أن الحادث نتج عن معركة بين الشرطة وتجار آثار ،حول تقسيم كنز آثرى ، بالمنطقة القريبة من نزلة السمان والتى تعتبر عائمة على كنوز أثرية .
من جانبه نفى عبدالموجود الدرديري، المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تورط الجماعة في أي أعمال عنف.
وقال إن “موقفنا واضح من التفجيرات والعنف، فكلاهما محل رفض وإدانة، ولا تظن داخلية الانقلاب أن هذه الاتهامات الباطلة ستنطلي على الرأي العام الداخلي والخارجي”.
ووصف الدرديري أجهزة أمن الانقلاب بـ”الفاشلة التي تعلق فشلها على شماعة الإخوان”، مؤكدا أن “ما يحدث من عنف؛ هو من صنع الأجهزة الأمنية، بهدف ترهيب الناس، وترويعهم، وصرفهم عن المشاركة في ذكرى ثورة يناير”.
علامات إستفهام
واعتبر الخبير الاستراتيجي والعسكري، العميد أركان حرب صفوت الزيات، أن تبني جهتين تفجير الهرم، يثير علامات استفهام، “فتنظيم الدولة عادة لا يسترسل في العمليات القصيرة المدى، غير المشهدية، كما حدث في كمين العتلاوي بالعريش مطلع الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل عدد من الضباط والجنود، حيث تتسم عملياته بالمبادرة والمفاجأة والمواجهة”.
واعتبر الخبير الاستراتيجي والعسكري، العميد أركان حرب صفوت الزيات، أن تبني جهتين تفجير الهرم، يثير علامات استفهام، “فتنظيم الدولة عادة لا يسترسل في العمليات القصيرة المدى، غير المشهدية، كما حدث في كمين العتلاوي بالعريش مطلع الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل عدد من الضباط والجنود، حيث تتسم عملياته بالمبادرة والمفاجأة والمواجهة”.
وأضاف الزيات أن “تنظيم ولاية سيناء أعلن في أكثر من بيان، أن عملياته تقتصر على القوات الأمنية والعسكرية، وهو لا يسعى إلى تأليب المجتمع عليه بعمليات على غرار فترة التسعينيات”، لافتا إلى أن “المجتمع المصري مكشوف، ومكتظ بالسكان، وأن أي عمل مسلح سيكون له نتائج وخيمة، والتنظيم متنبه لهذه النقطة”.
وبيّن أن “تنظيم الدولة ظهر في العراق ثم سوريا، حيث تنتشر المظالم، وعمليات القتل والاستبداد، وهي ثغرات ينفذ منها بقوة، لما توفره تلك المجتمعات من بيئة خصبة للعدوانية والثأر، ولا يذهب هذا التنظيم إلى المجتمعات المتماسكة”.
وأكد ضرورة عدم الخلط بين عمليات التنظيمات الإرهابية، وبين جماعة الإخوان المسلمين، وقال إن “إلقاء الاتهامات جزافا، والتشكيك في الآخر؛ لأن ذلك يذكي الصراعات، ويلبي طموحات تنظيم الدولة في تقسيم المجتمع”.
: “ولاية سيناء المرتبطة بداعش في شمال سيناء، وأجناد مصر التي عملت بعنف على مدار سنتين وتراجع نشاطها بعد الضربات الأمنية التي تلقتها، وأنصار الشريعة التي أبيدت عن بكرة أبيها”، لافتا إلى أن “النظام يدرك أن العمليات المسلحة النوعية لا تتسق مع منهج جماعة الإخوان المسلمين، وإلا كان استأصل شأفتهم”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …