“الصحفيين” تمنع الولي من الكتابة لمشاركته في لجنة دستور 2012
منعت نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين الأسبق والصحفي الاقتصادي بصحيفة الأهرام ممدوح الولي من الكتابة.
وعللت لجنة شكلتها النقابة التي يسيطر عليها اليساريين والناصريين يقودهم يحيى قلاش نقيب الصحفيين قرارها بأن الولي حضر الجمعية التأسيسية لدستور 2012 ، على غير رغبة بعض أعضاء مجلسها وقتها ، والذى كان ولا يزال يسيطر عليه عدد من اليساريين والناصريين.
وأوضح الولي في منشور على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك تحت عنوان “طبيعة المرحلة” أن ذلك تم بموافقة مئات الصحفيين مقابل فئة قليلة من اليساريين وقال “تم ذلك رغم وجود وجود توقيعات من مئات الصحفيين وقتها ، تطالب نقيب الصحفيين بعدم مقاطعة جلسات الجمعية التأسيسة للدستور ، مقابل توقيعات أخرى أقل عددا لليساريين تطالبه بعدم الحضور”
وكان نص الرسالة التي ارسلها الولي “نقابة الصحفيين التى كان من المفترض أن تدافع عن حرية الرأى ، تمنع أحد أعضاءها من الكتابة ، لماذا ؟ لأنه حضر الجمعية التأسيسية لدستور 2012 ، على غير رغبة بعض أعضاء مجلسها وقتها ، والذى كان ولايزال يسيطر عليه عدد من اليساريين والناصريين .
رغم وجود توقيعات من مئات الصحفيين وقتها ، تطالب نقيب الصحفيين بعدم مقاطعة جلسات الجمعية التأسيسة للدستور ، مقابل توقيعات أخرى أقل عددا لليساريين تطالبه بعدم الحضور .
وهكذا ورغم وجود العديد من المشاكل الحالية داخل الوسط الصحفى ، خاصة لدى الصحف الحزبية المعطلة ، وعدم تمكن مجلس النقابة من زيارة الصحفيين المعتقلين ، ولا أقول الإفراج عنهم ، حتى السماح للصحفيين أعضاء نادى الزمالك بدخول النادى بانتظام لم يستطع تنفيذه .
لكنه للتغطية على اخفاقه ، ولقطع الطريق على امكانية ترشحى بالانتخابات القادمة ، أصدر قراره ، والمعبر تماما عن طبيعة المرحلة .
وينسى أن قرار الوقف عن الكتابة لا يساوى شيئا ، بالمقارنة لما قدمه الصحفيون الذين خسروا أرواحهم ، خلال تغطيتهم لوقائع فض التجمعات المعارضة للنظام >
ولا يقارن بما قدمه من أصيبوا بجراح ، أو بمن مازالوا خلف القضبان لمجرد اختلاف وجهات نظرهم مع النظام الحالى ، لذا سأظل على موقفى المعارض للنظام الحالى بالكتابة ، رغم تلك التصرفات الصبيانية وما سبقها .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …