‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير شكرى يشارك بقمة اسطنبول وخبراء ” : السيسى ” يستشعر الحرج
أخبار وتقارير - يناير 18, 2016

شكرى يشارك بقمة اسطنبول وخبراء ” : السيسى ” يستشعر الحرج

أكد وزير خارجية الانقلاب ، سامح شكري، أن نظام عبد الفتاح السيسى سوف تشارك في القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، المقررة في اسطنبول .
فيما أكد خبراء أن قائد الانقلاب يستشعر الحرج ، ولو أن الرئيس التركى أردوغان قد بدعوتة ربما يحضر ، رغم صعوبة هذه الدعوة
وكان سامح شكرى قد عرف ببطل موقعة ميكرفون قناة الجزيزة ، حيث تجاهل بيع نظامه لحق مصر التاريخى فى النيل ، وتفرغ لمهاجمة القناة وابعاد ميكروفونها من أمامه خلال تغطيتها الإعلامية لجلسات مفاوضات سد النهضة التى عقدت فى أثيوبيا والسودان .
ورغم ، نفى بطل موقعة الميكرفون بشدة وجود وساطة سعودية للمصالحة بين مصر وتركيا، قائلا: “هذا الأمر غير وارد على الإطلاق، ولا صحة لما ينشر في الإعلام”.

وأشار شكري إلى أن مصر عضو فاعل في منظمة التعاون الإسلامى، وتتولى رئاستها في الوقت الراهن، مضيفا أن مستوى المشاركة المصرية (في قمة اسطنبول) ستتم دراسته، وسيحدده الرئيس (السيسي)، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وفق قوله.

وحول مشاركة مصر بمستوى أقل من مستوى الرئيس في القمة، قال شكري: “ليس هناك ما يفرض علينا المشاركة بأي تمثيل، سواء الرئيس أو مستوى أقل من ذلك، فالرؤساء يشاركون وفقا للمنظور السياسي، ولبرنامجهم، وارتباطاتهم، في توقيت انعقاد الموتمر”، على حد وصفه.

وأضاف أنه يجوز من الناحية البروتوكولية لرئيس الوزراء أو وزير الخارجية أن يسلم القمة لأحد الرؤساء أو الملوك حال غياب الرئيس”، مشيرا إلى أن “ما تحدده مصر، وتعلنه ممثلا للوفد يحظى بمكانة رئيس الجمهورية”.

وحول التعاون الاستراتيجي الذي تم توقيعه بين السعودية وتركيا، قال شكري -في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، تنشره الاثنين -: “هذه علاقة ثنائية يتم تحقيق إطارها وفقا لمصالح البلدين، وليس لدينا تعليق على ذلك الأمر”.

وشدد أن العلاقات “المصرية – التركية” سوف تعود إلى طبيعتها عندما تتخذ تركيا موقفا يتجه إلى دعم العلاقات، وتكف عن تدخلها في شؤون مصر الداخلية، وعن دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، فمصر قطعت العلاقات بعد تجاوز الأخيرة حدود المسموح به رغم العلاقات التاريخية بين البلدين، بحسب قوله.
وأكد أنه يتم توصيل رسائل مباشرة للجانب التركي احتجاجا على مواقفها من الإخوان، قائلا: “بالفعل، مصر تحتج على جميع التجاوزات التركية، وتقدم احتجاجات على أي خطوات ترى أنها غير إيجابية، وتضر بمصالحنا، ويتم ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية”.

وفي حوار مع صحيفة “الوطن”، الأحد، علق وزير الخارجية المصري على الأنباء التي تشير إلى وجود مفاوضات بين مصر وتركيا، لإجراء مصالحة بواسطة سعودية، قائلا: “لست على أي علم بمثل هذه المفاوضات، ولم نتطرق إلى هذا الأمر، عندما زرت المملكة مؤخرا”.

واستدرك بالقول: “لكن هذا لا يمنع أنه في مراحل عديدة، كنا دائما نتحدث مع الشركاء الأوروبيين والشركاء في المؤتمر الإسلامي لتوضيح الأمور”.

وكانت ترددت أنباء حول وجود مفاوضات بين مصر وتركيا، بوساطة سعودية، وأن تركيا تريد مصالحة، وأن مصر اشترطت طرد الإخوان، وإغلاق القنوات، بحسب مزاعم الإعلام المصري.

وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أن تركيا ستوجه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، الذي ستتولى تركيا رئاسته خلفا لمصر، موضحة أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى المؤتمر، نافية الأنباء عن وجود وساطة إسرائيلية بين البلدين.
خبراء ” : السيسى ” يستشعر الحرج
الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إن لم يحضر السيسي المؤتمر سترسل مصر وفدًا رفيع المستوى ممثلاً فى رئيس الوزراء أو وزير الخارجية”.
مؤكدا إن “السيسي “يرغب فى ألا يتعرض للإحراج.. العلاقات بين البلدين ستظل متوترة، سواء حضرت مصر فى شخص السيسي من عدمه”.
وقال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والإستراتيجية، “لن تتم الزيارة إلا بدعوة من الرئيس أردوغان، وهنا يأتى السؤال: هل سيوجه أردوغان دعوة أم لا؟”، مشيرًا إلى أن هناك اختلافًا شديدًا فى الرؤى، تركيا لها موقف مما يحدث فى مصر ولها موقف من السيسى شخصيًا، ومصر لها تحفظات بشأن ذلك”.
وتابع: “إذا لم تتم الزيارة سيظل الوضع على ما هو عليه، أما لو تمت سيكون هناك حراك دبلوماسي وسياسي بين البلدين برعاية إقليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …