فشل وساطة الرياض.. والانقلاب يدرس زيارة تركيا
زعم وزير الخارجية فى حكومة الانقلاب سامح شكري –بطل موقعة الميكرفون- عدم وجود وساطة سعودية من أجل إحداث تقارب بين سلطات العسكر وتركيا، مشيرا إلى أن مصر سوف تشارك في القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المقررة في اسطنبول 10 إبريل المقبل.
وتجاهل شكرى وصلة العزل التى صرح بها تجاه تركيا مطلع الشهر الجاري على خلفية توارد أنباء عن وساطة المملكة للمصالحة بين القاهرة وأنقرة على خلفية أزمة الرياض مع إيران، ليؤكد أن التصالح مع النظام التركي غير وارد على الإطلاق، ولكن هذا لا يمنع من المشاركة فى القمة الإسلامية.
وأوضح وزير “الميكرفون” -في حوار مع صحيفة “المصري اليوم” الموالية للانقلاب- أن مصر عضو فاعل في منظمة التعاون الإسلامى وتتولى رئاستها في الوقت الحالي، وهو ما يتعين معه المشاركة فى قمة اسطنبول، مشيرا إلى أن مستوى المشاركة المصرية تتم دراسته حاليا مع قائد الانقلاب قبل أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.
وأشار إلى أنه يجوز من الناحية البروتوكولية لرئيس الوزراء أو وزير الخارجية أن يسلم القمة لأحد الرؤساء أو الملوك حال غياب الرئيس، موضحا أن “ما تحدده مصر، وتعلنه ممثلا للوفد يحظى بمكانة رئيس الجمهورية”.
وقلل شكري من أهمية تنامي العلاقة الثنائية بين الرياض وأنقرة، معتبرا أنها يتم تحقيق إطارها وفقا لمصالح البلدين، مشددا على أن العلاقات “المصرية-التركية” سوف تعود إلى طبيعتها عندما تتخذ تركيا موقفا يتجه إلى دعم العلاقات.
واعترف بأن مصر تحتج على جميع هجوم تركيا الدائم ضد الانقلاب، وتقدم احتجاجات على أي خطوات ترى أنها غير إيجابية من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية، مشيرا إلى أنه ورغم شائعات مفاوضات المملكة إلا أن الاتصالات لم تنقطع مع الشركاء الأوروبيين والشركاء في المؤتمر الإسلامي لتوضيح الأمور.
وتستقبل مدينة اسطنبول التركية قمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 10 إلى 15 إبريل المقبل.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، أنه سيتم توجيه الدعوة لمصر من جانب رئيس الدورة الحالية باعتبارها أحد أعضاء المنظمة، ومن حق القاهرة اختيار من يمثلها.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …